ظريف: "إيران لن تعود للمفاوضات بشأن الملف النووي"

شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، على تمسك بلاده ببنود الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في العام 2015.

ظريف:

(أ ب)

شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، على تمسك بلاده ببنود الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في العام 2015.

وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن طهران "لن تتفاوض مجددا بشأن الاتفاق".

وطالب الدول الموقعة على الاتفاق النووي وعلى رأسها الولايات المتحدة بـ"التوقف عن (تغيير) المواقف والالتزام بخطة العمل المشتركة الموقع عليها بالفعل من جميع الأطراف".

في المقابل، أبدت الولايات المتحدة، الخميس، "دعمها" لقرار الأوروبيين سحب مشروع قرار ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنها تأمل أن توافق طهران الآن على "التحاور".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين، "نأمل بشدة أن يوافق الإيرانيون على الحوار من أجل تحقيق تقدم ملموس وموثوق".

وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده لن تقبل بأي تغيير على الاتفاق النووي، مؤكدا ضرورة رفع العقوبات من أجل حل القضايا بالطرق الدبلوماسية.

وفي كانون الثاني/ يناير 2020 أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق، ردا على اغتيال واشنطن قبلها بأيام قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.

وفي أيار/ مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

التعليقات