سمت دوي انفجارات في مدينة عسقلان، جنوبي البلاد، مساء اليوم، الخميس، عقب دوي صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية جنوبي المدينة وفي مستوطنة "زيكيم" المحاذية للمناطق الشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت في أعقاب إنذار كاذب تم بموجبه تفعيل منظومة "القبة الحديدية" التي أطلقت صواريخ اعتراضية بـ"اتجاه الأهداف وفقًا للسياسة، ولعدم الحاجة، عمليا، لم يتم تنفيذ أي اعتراض".
وفي وقت سابق اليوم، توعدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ"الرد" على استشهاد 3 صيادين قرب شواطئ غزة.
جاء ذلك عقب إعلان وزارة الداخلية بالقطاع، أن الصيادين الثلاثة لقوا حتفهم الأحد الماضي، في عرض البحر، جراء انفجار عبوة ناسفة إسرائيلية في شباكهم.
وقالت السرايا في بيان، إن "العدو بهذه الجريمة قد ارتكب حماقة سيلقى عليها ردًا أكيدًا من المقاومة الفلسطينية".
وأضافت: "ننعى شهداء لقمة العيش الثلاثة من أبناء عائلة اللحام المجاهدة، ونؤكد على أن دماءهم لن تذهب هدرا".
وأوضحت أن "المقاومة الفلسطينية تشدد على أن قواعد الاشتباك التي رسخت مع الاحتلال لن يُسمح بتغييرها".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الداخلية بغزة، أن الصيادين الثلاثة من آل اللحام (محمد وزكريا ويحيى)، استشهدوا من جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار إسرائيلية.
وأضاف الناطق باسم الوزارة، إياد البرم، في مؤتمر صحافي، إن "العبوة علقت في شباك الصيادين وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك".
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سبق وأن نفى تورطه بمقتل الصيادين الثلاثة، تعليق فوري حول الأمر.
التعليقات