قُتل إياد خالد العلي سعيفان (41 عاما) من الناصرة في جريمة إطلاق نار بمنطقة جبل القفزة في المدينة، صباح اليوم الأربعاء.
وفي التفاصيل، ذكر شهود عيان أن شخصا أصيب (أعلنت وفاته في وقت لاحق) في جريمة إطلاق نار بمدخل جبل القفزة، وأن طواقم طبية وسيارات إسعاف وقوات من الشرطة حضرت إلى المكان.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" أنه "تلقينا الساعة 08:34 بلاغا في مركز 101 عن مصاب في المنطقة الصناعية الجنوبية بالناصرة. وقدم مسعفون ومضمدون من ‘نجمة داود الحمراء’ العلاجات الطبية الأولية للمصاب (41 عاما)، ثم نقلوه إلى مستشفى الناصرة الإنجليزي، وسط إجراء عمليات إنعاش له وهو بحالة حرجة".
وقال المضمد ربيع أيوب الذي وصل إلى المكان إنه "عندما وصلنا إلى مكان الحادث وجدنا المصاب مستلقيًا فاقدًا للوعي ويعاني من جروح في جسده. بدأنا على الفور علاجًا طبيًا متقدمًا، ثم قمنا بنقله إلى المستشفى خلال إجراء عمليات إنعاش له".
وأفاد الناطق الرسمي بلسان مستشفى الناصرة الإنجليزي، إبراهيم بشناق، إنه "وصل إلى مستشفى الناصرة الإنجليزي، قبل قليل، رجل في الأربعينيات من عمره بحالة حرجة جدا بعد تعرضه لعدة رصاصات في الجزء العلوي من جسمه، وبعد محاولات الإنعاش في سيارة الإسعاف، وعند وصوله إلى المستشفى واصل الأطباء في قسم الطوارئ محاولات الإنعاش، لكن للأسف اضطر الأطباء لإقرار وفاته. تتقدم إدارة المستشفى بأحر التعازي لأهل المرحوم".
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة.
وشهدت البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في الوقت الذي تواطأت الشرطة في محاربة الإجرام، وتصاعد عنف عناصرها ضد المواطنين العرب، كما حدث في الآونة الأخيرة.
وأدان التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب إياد سعيفان؛ مؤكدا أن "الجرائم المتوالية التي تحصل في مجتمعنا العربي بشكل عام هي نتيجة حتمية لتقصير وتواطؤ الشرطة مع العنف والجريمة وانتشار السلاح".
وشدد على "ضرورة المضي قدما في الفعاليات والنشاطات الاحتجاجية للضغط على الشرطة المتواطئة من جهة، وضرورة تفعيل لجنة مكافحة العنف والجريمة في الناصرة من جهة أخرى وقيام المؤسسات الرسمية والجمعيات الأهلية بواجباتها إزاء ما يحصل من إراقة للدماء، على أمل أن تكون هذه الجريمة هي الأخيرة".
31 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبلغ عدد القتلى العرب في البلاد منذ مطلع العام الجاري 31 قتيلا؛ وهم: إياد خالد العلي سعيفان ضحية الجريمة في الناصرة، اليوم، ومأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة، خالد حصري (35 عاما) من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة، ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) من قلنسوة، عرفات اللداوي من اللد ومنير عنبتاوي (33 عاما) من حيفا (برصاص الشرطة)، عز الدين عمرية (20 عاما) من إبطن، حافظ رمزي صنع الله (26 عاما) وأحمد علي صنع الله (23 عاما) من دير الأسد، سهى منصور (38 عاما) من الطيرة، شافع وصلاح أبو حسين من باقة الغربية، محمد عودة العابسة (الصغايرة) من قرية رخمة (برصاص الجيش) ورمضان أبو لطيف (20 عاما) من رهط.
يُذكر أن الحصيلة لا تشمل ضحايا جرائم القتل في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
اقرأ/ي أيضًا | وفاة شاب من رهط متأثرا بإصابته في جريمة إطلاق نار
التعليقات