05/05/2021 - 23:27

استشهاد فتى برصاص الاحتلال قرب نابلس

استشهد الفتى سعيد عودة من قرية أودلا جنوب شرق نابلس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية.

استشهاد فتى برصاص الاحتلال قرب نابلس

الشهيد سعيد عودة (16 عاما)

استشهد الفتى سعيد عودة (16 عاما) من قرية أودلا جنوب شرق نابلس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها شابان، أحدهما بعيار ناري حي في ظهره، والآخر بعيار معدني مغلف بالمطاط.

واختطفت قوات الاحتلال جثمان الشهيد والمصابين قبل أن تسلمهم إلى طواقم "الهلال الأحمر".

وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد هو سعيد يوسف محمد عودة، وقد أصيب برصاصة في الكتف، ثم اعتقله جنود الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل البلدة.

وأكدت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية أن طواقمها "استلمت شهيدا يبلغ من العمر 16 عاما من الجيش الإسرائيلي في من منطقة أودلا في نابلس". كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عودة.

وذكرت الطواقم الطبية أنها نقلت شابا مصابا برصاص الاحتلال الحي إلى مستشفى رفيديا في نابلس. وعلم أن الشاب أصيب في منطقة الظهر ووصفت حالته بالمستقرة.

وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قتل قوات الاحتلال للفنى سعيد، واصفا إياها بـ"الجريمة الجديدة".

وصرح عضو في المجلس القروي في أودلا، بأنه "لم تكُن هناك مواجهات في القرية، والجيش الإسرائيلي أطلق النار باتّجاه الشبّان بشكل مفاجئ".

وقال عضو المجلس، هشام عبد الجبار، إنه "بعد الإفطار مباشرةً، كان الجيش الإسرائيلي يُغلق مدخل القرية الرئيس، وكانت هناك مجموعة من الشبّان قريبة من الحاجز".

وأضاف "أطلق الجيش النار عليهم بشكل مفاجئ ما أدّى إلى استشهاد سعيد وإصابة شاب آخر في الظهر".

وأكّد نائب رئيس المجلس، نائل راشد، أنّ "الجيش الإسرائيلي سلّم جثّة الشاب سعيد إلى الهلال الأحمر بعد استشهاده".

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار على حاجز زعترة، جنوبي نابلس، الأحد الماضي، والتي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين.

ويواصل جيش الاحتلال منذ صباح الأربعاء، إغلاق مداخل أودلا، ويُخضع المركبات لتفتيش دقيق، ما أجبر كثيرًا من الأهالي على العبور مشيًا على الأقدام لمنازلهم في القرية.

التعليقات