05/05/2021 - 23:37

وفاة أحد المستوطنين الذين أصيبوا بعملية حاجز زعترة

أعلن مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا، مساء الأربعاء، عن وفاة أحد المستوطنين الثلاثة الذين أصيبوا في عملية إطلاق النار التي وقعت الأحد الماضي، على حاجز زعترة جنوبي نابلس، متأثرا بإصابته.

وفاة أحد المستوطنين الذين أصيبوا بعملية حاجز زعترة

الاحتلال يواصل إغلاق عقربا، 6 معتقلين على الأقل من بينهم عائلة مفذ عملية حاجز زعترة (الأناضول)

أعلن مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا، مساء الأربعاء، عن وفاة أحد المستوطنين الثلاثة الذين أصيبوا في عملية إطلاق النار التي وقعت الأحد الماضي، على حاجز زعترة جنوبي نابلس، متأثرا بإصابته.

وعُلم أن المستوطن المتوفى يبلغ من العمر 19 عاما ويدرس في مدرسة دينية لتعليم التوراة في مستوطنة "إيتمار".

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن مصابا آخر في العلمية لا يزال بحالة خطيرة ويتلقى العلاج في قسم العناية المركزة، في حين قالت إن حالة المصاب الثالث طفيفة وغادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم.

ودعا رئيس المجلس الاستيطاني "شومرون"، يوسي داغان، تعليقا على وفاة المستوطن متأثرا بجراحه، إلى إقامة مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وتشديد الإغلاق على الفلسطينيين في الضفة المحتلة ونصب الحواجز، وذلك ردا على عملية حاجز زعترة.

ولليوم الثاني على التوالي، يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على بلدة "عَقربا"، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية عَقربا، غالب ميادمة، إن الجيش الإسرائيلي عزز من تواجده في محيط البلدة، وأغلق كافة مداخلها بالحواجز العسكرية، ويسمح للسكان بالتنقل عبر مدخل وحيد، بعد إخضاعهم للتفتيش والتحقيق.

حملة اعتقالات في عقربا (الأناضول)

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يسعى لمحاولة كسر إرادة السكان، عبر عمليات تفتيش عديدة المنازل، وإخضاع السكان للتحقيق وعزل البلدة عن محيطها". ولفت إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت 6 مواطنين بينهم سيدة.

ومنذ فجر الثلاثاء يجري الجيش الإسرائيلي عمليات تفتيش للمنازل والمحال التجارية في البلدة الفلسطينية، في أعقاب إصابة 3 مستوطنين في عملية إطلاق النار على حاجز زعترة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "تعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة الغربية للعثور على مطلقي النار".

التعليقات