23/05/2021 - 23:54

إعادة فتح حاجز الجلمة قرب جنين

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الأحد، فتح حاجز الجلمة قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الرسميّة ("كان 11").

إعادة فتح حاجز الجلمة قرب جنين

امام حاجز الجلمة (أرشيفية - وفا)

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الأحد، فتح حاجز الجلمة قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الرسميّة ("كان 11").

وجاء فتح الحاجز بعد إغلاق تجاوز العام، إثر الإجراءات التي اتخذت للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد- 19)، بحسب السلطات الإسرائيلية.

بدوره، أصدر محافظ محافظة جنين، أكرم الرجوب بيانا بخصوص فتح الحاجز، قال فيه: "بعد أن تم إبلاغ الارتباط الفلسطيني رسميا مساء هذا اليوم (الأحد) بفتح معبر الجلمة لدخول أهلنا من فلسطينيي الداخل ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 2021/5/25 فقد وجه محافظ جنين... الأخوة في الشرطة وبلدية جنين بضرورة تسهيل دخول أهلنا الزوار وإزالة التعديات المعيقة للتسوق والحركة المرورية في أسواق المدينة".

وأضاف البيان "عليه نهيب بالأخوة التجار والكسبة بضرورة التعاون مع طواقم الشرطة والبلدية لتسهيل دخول المتسوقين لما فيه خير وازدهار مدينة جنين الحبيبة".

وواجه آلاف الطلاب من المجتمع العربي الفلسطيني، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، الذين يدرسون في الجامعات بالضفة الغربية المحتلة تحديات كبيرة، وخصوصا الطلاب الذين يدرسون العلوم الطبية في الجامعة العربية الأميركية في جنين، وذلك بسبب إغلاق حاجز الجلمة أمامهم.

وكان مسؤول ملف "طلاب عرب 48" في مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة العربية الأميركية في جنين، وطالب التمريض سنة ثالثة، خالد مالك شناوي، من جديدة- المكر، قد قال لـ"عرب 48" في وقت سابق، إن "أكثر مِن 4 آلاف طالب مِن الداخل الفلسطيني يدرسون في الجامعة العربية الأميركية في جنين، المواضيع المختلفة: الطّبية، الهندسية الصّحافة والآداب، الرّياضة، وَغالبيتهم يواجهون التحديات في ظل وباء كورونا".

وأشار شناوي حينها إلى أن "التحدي الأكبر الذي نواجهه بسبب إغلاق حاجز الجلمة، هو عائق الوصول إلى الجامعة والتنقل بين الضفة الغربية والأراضي داخل الخط الأخضر، إذ أن طلاب الشمال والمثلث الذين يسهل عليهم الوصول عبر حاجز الجلمة خلال مدة زمنية أقصاها ساعة، يضطرون إلى سلك الطَّريق عبر حاجز الحمرة أو حاجر جبارة الذي يمر عبر مدينتي نابلس وطولكرم، والتي قد تستغرق مسافة السفر عبره ساعات عدة. هذا الأمر أثر سلبًا على الطلاب وخصوصًا الذين لا يملكون السيارات الخاصة ويتنقلون بالمواصلات العامة، وعلى الطلاب الذين لا يَبيتُونَ داخل أسوار الجامعة قَد يواجهونَ صعوبة قصوى بالتّنقل بسبب إغلاق الحاجز".

التعليقات