الأسير ضرغام جبارين ينال حريته

نال الأسير الأمني، ضرغام جبارين، من مدينة أم الفحم الحرية اليوم، الثلاثاء، بعدما قضى حكما لمدة 3 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية.

الأسير ضرغام جبارين ينال حريته

الأسير ضرغام جبارين بعد معانقته الحرية

نال الأسير الأمني، ضرغام جبارين، من مدينة أم الفحم الحرية اليوم، الثلاثاء، بعدما قضى حكما لمدة 3 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية.

وكان في استقبال الأسير المحرر في سجن "الجلبوع" عدد من أفراد عائلته وأهالي أم الفحم.

ومما يذكر أن جبارين قضى حكما بالسجن لمدة 3 سنوات بعد إدانته بتهم أمنية منها "التخابر مع عميل أجنبي" ونقل أموال لحركة حماس وفصائل فلسطينية والنشاط لأهداف "إرهابية".

واعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) جبارين في شهر كانون الثاني/ يناير 2018، حيث كشف النقاب عن اعتقاله في شهر شباط/ فبراير من العام نفسه، حين قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده إلى المحكمة المركزية في القدس، وأبقي عليه بالمعتقل حتى صدور الحكم ضده.

وزعمت النيابة العامة في لائحة الاتهام حينها، أن جبارين وهو رجل أعمال وكان يسافر إلى تركيا لإتمام معاملات وصفقات تجارية، اجتمع هناك بشخصيات من حركة حماس ووافق على طلبها بنقل مبالغ مالية تقدر بمئات آلاف اليورو إلى نشطاء الحركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأدعى "الشاباك" من خلال التحقيقات التي اعتمدت عليها لائحة الاتهام، فإن جبارين التقى خلال عام 2016 ناشطين من حركة حماس، هما زاهر جبارين وسلامة مرعي اللذان طلبا منه، حسب مزاعم "الشاباك"، مساعدتهما خلال سفره إلى تركيا بنقل أموال من قطر إلى البلاد ومن ثم إلى حركة حماس، والحديث عن مبلغ يقدر بين 50 و100 ألف يورو في كل مرة.

ووفقا لما أوردته لائحة الاتهام، فإن جبارين قام بنقل مبلغ 300 ألف يورو إلى أن جرى اعتقاله في شهر كانون الثاني/ يناير 2018.

التعليقات