حطت طائرة خاصة كان يستخدمها رئيس جهاز الموساد المنتهية ولايته حديثا، يوسي كوهين، في إسرائيل، مساء الإثنين، عائدة من السودان، بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11").
وكان السودان قد مضى منذ العام الماضي في خطوات للتطبيع مع إسرائيل، انتهت في آخر مراحلها بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل الصادر في عام 1958.
وكانت تقارير صحافية قد نسبت إلى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قوله لصحيفة "معاريف" إنّ عملية التطبيع مع إسرائيل ستستمر في أي حالة، لأنها "مصلحتنا ونريدها".
ونفى مكتب حمدوك، في 20 أيار/ مايو الماضي، إدلاءه بأي تصريحات صحافية لمراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال المكتب، في بيان، إنّ بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نشرت تصريحات منسوبة إلى دولة رئيس الوزراء، قالت إنه أدلى بها لمراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في باريس، وهي تصريحات كاذبة ومفبركة ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان أنّ حمدوك عقد خلال زيارته أخيرًا لباريس مؤتمرًا صحافيًا أُذيع على الهواء، وأجرى حوارًا مع صحيفة "لوموند الفرنسية"، وراديو "دبنقا"، ولم يتحدث لأي وسيلة إعلام أخرى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعربت بداية الشهر الجاري عن استيائها من دعم البحرين والسودان قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية للمنامة والخرطوم أنه كان من المتوقع أن تصوتا بخلاف ذلك، وأن إسرائيل غير راضية عن طريقة تصويتهما، التي لا تسهم في تعزيز السلام في المنطقة، بحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويدور الحديث عن خلافات هي الأولى التي تقع بين إسرائيل وكل من البحرين والسودان، اللتين أعلنتا تطبيع علاقاتهما مع تل أبيب أواخر العام الماضي.
التعليقات