أصيب 37 فلسطينيا، مساء اليوم، الخميس، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي قصرة وبيتا في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال، ثلاثة شبان في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وأفادت جميعة "الهلال الأحمر" الفلسطينية، مساء اليوم، بأن طواقمها تعاملت مع 11 إصابة بالرصاص المطاطي و20 إصابة اختناقا في الغاز، في قمع الاحتلال لأهالي بلدة قصرة. كما ذكرت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات بالغاز عولجت ميدانيا في بيتا.
واندلعت المواجهات في قرية قُصرة، عندما فرق جيش الاحتلال وقفة نظمها السكان على مدخل البلدة الشرقي للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد محمد فريد علي حسن، الذي استشهد برصاص الاحتلال السبت الماضي، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا") عن مصادر أمنية، أن قوة من "المستعربين" اعترضت مركبة على الطريق الرابط بين بلدة بيرزيت وقرية جفنا المجاورة، وقامت باعتقال 3 شبان كانوا على متنها، ونقلهم إلى جهة غير معلومة.
وبحسب المصادر تم التعرف على هوية أحد المعتقلين، وهو عبد الرحمن جليس من مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما لم تعرف حتى هذه اللحظة هوية المعتقلين الآخرين.
وكان مدير "مركز القدس للمساعدة القانونية"، عصام العاروري، قد أفاد بأنه في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، باستمرار إسرائيل في احتجاز جثامين 80 شهيدا فلسطينيا في ثلاجاتها منذ عام 2015، إضافة إلى 254 جثمانا قبل هذا التاريخ، موجودة في ما يطلق عليها "مقابر الأرقام".
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مدافن بسيطة، مثبت فوق كل قبر فيها لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص لشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
التعليقات