الجيش الإسرائيلي يقصف بلبنان ويحمل حكومته مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية

حمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الاراضي اللبنانية وسقوط اثنتين منها قرب مدينة كريات شمونيه في شمال إسرائيل. واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، افيحاي أدرعي، في تغريدة أنه "بغض النظر عن هوية مطلقي الصواريخ من لبنان اليوم فالعنوان واضح. تتحمل حكومة لبنان المسؤولية الكاملة عن أي عملية اطلاق نار من أراضيها. الحديث عن عدم سيطرة الدولة اللبنانية على نشاطات الجهات الإرهابية الفاعلة بها. إسرائيل لن تسمح باستهداف سيادتها مهما كان ولكل سبب من الأسباب".

وقالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قصف مواقع في جنوب لبنان للمرة الثالثة خلال ساعتين، بعد ظهر اليوم الاربعاء، في أعقاب إطلاق 3 قذائف صاروخية من الاراضي اللبنانية سقطت اثنتان منها في منطقة كريات شمونيه.

واستأنف الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية على طول الحدود للمرة الثانية بعد ظهر اليوم، وكان قد أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه جنوب لبنان بعدما سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان في منطقة مفتوحة قرب مدينة كريات شمونيه ظهر اليوم، من دون تسجيل إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية وسقطت اثنتين قرب كريات شمونيه. وقال الجيش الإسرائيلي إن التقديرات هي أن تنظيما فلسطينيا أطلق القذائف الصاروخية.

وقال وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم إن "قوات مدفعية الجيش الإسرائيلي تهاجم على طول حدود لبنان الأن".

دوّت صافرات إنذار ظهر اليوم، الاربعاء، في مدينة كريات شمونيه وبلدتي كفار غلعادي وتل حي، القريبة من الحدود الإسرائيلية - اللبنانية. وانطلقت الصافرات عند الساعة 12:15 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يفحص الموضوع. وذكرت تقارير أنه يشتبه بسقوط قذيفة صاروخية قرب كريات شمونيه.

وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. وقال مواطنون لبنانيون في الشبكات الاجتماعية إن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة الخيام في جنوب لبنان.

وسُمع دوي انفجارات في منطقة الجليل. وطولب السكان في هذه المنطقة بالبقاء في أماكن آمنة.

وعقب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الذي تواجد في الكنيست، بالقول إن "كل شيء حسن" وفقا لموقع "واللا" الإلكتروني.

وقبل نحو أسبوعين، أطلِقت قذيفتين صاروخيتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الغربي، وتم اعتراض إحداهما فيما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة. وقصف الجيش الإسرائيلي حينها أهدافا في جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس اركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يجريان مداولات بمشاركة مسؤولين أمنيين في أعقاب سقوط القذائف الصاروخية، وأنهما يبحثان إمكانية "تصعيد رد الفعل الإسرائيلي".