تونس: إصابة شخص لدى محاولته اقتحام وزارة الداخلية

أفادت وسائل إعلام تونسية، مساء اليوم، الجمعة، إن الشرطة أطلقت النار على شخص حاول الاعتداء على أحد أفرادها قرب مقر وزارة الداخلية، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تونسية أن قوات الأمن أحبطت "هجوم إرهابي".

تونس: إصابة شخص لدى محاولته اقتحام وزارة الداخلية

(أ ب)

أفادت وسائل إعلام تونسية، مساء اليوم، الجمعة، بأن الشرطة أطلقت النار على شخص حاول الاعتداء على أحد أفرادها قرب مقر وزارة الداخلية، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تونسية أن قوات الأمن أحبطت "هجوم إرهابي".

وذكرت وسائل إعلام تونسية أن قوات الأمن أطلقت النار على شخص حاول اقتحام وزارة الداخلية بسلاح أبيض؛ وسط استنفار أمني كثيف أمام مقر وزارة الداخلية، بحسب ما نقلت "رويترز" عن شهود عيان.

وقالت إذاعة "موزاييك" (خاصة)، إن "أعوان دورية (للشرطة) متمركزة قرب مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة (في العاصمة تونس) تصدوا لشاب كان يحمل سلاحا أبيض، يرجح أنه حاول اقتحام مقر الوزارة".

ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تسمها، أنه "تم التعامل معه (المسلح) بإطلاق رصاصة عليه أصابت أحد ساقيه لتتم السيطرة عليه وطلب سيارة إسعاف تولت نقله إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة".

وأظهرت فيديوهات تم تداولها على "تويتر" ملاحقة قوات الشرطة للشخص بالقرب من وزارة الداخلية التونسية في شارع الحبيب بورقيبة، وسمع في الفيديوهات صوت إطلاق الأعيرة النارية، فيما أصيب المارة بالهلع.

وقال شرطي تحدث لوكالة "فرانس برس": "كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر". وتابع "كان يحاول مهاجمة الشرطيين أمام الوزارة".

وأفاد أحد الشهود بأنه "كان (المسلح) على بعد نحو خمسين مترا من الوزارة وألقت عليه عناصر الشرطة الحواجز ولكنه واصل الركض وهدد الشرطة بسكينه وساطور".

وأوضح شرطي أنه تم إطلاق رصاص مطاطي وتمت السيطرة على المسلح ونقله لأحد المستشفيات في العاصمة.

وإثر الحادثة، انتشرت قوات الأمن في شارع الحبيبب بورقيبة وأمام مقر وزارة الداخلية حسب مراسلة فرانس برس.

وذكر شهود عيان أنه تم إصابة الشخص الملاحق في قدميه، مشيرين إلى أن قوى الأمن تمكنت من السيطرة عليه ونقله بسيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة، إلا أنه لم يصدر تأكيد من وزارة الداخلية التونسية حتى الآن.

وشهدت تونس حوادث ممثالة في السابق، إذ أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة في حزيران/ يونيو عام 2019، فيما فجرت امرأة نفسها عام 2018 بشارع الحبيب بورقيبة.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أشرف صباح الأربعاء الماضي على موكب "إحياء الذكرى السادسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي" في العملية الإرهابية التي استهدفت الحافلة المخصّصة لنقلهم بتونس العاصمة.

وتحدث الرئيس مع عدد من أفراد عائلات الشّهداء والجرحى للوقوف على مشاغلهم، وجدّد التأكيد على ضرورة مواصلة متابعة أوضاعهم.

التعليقات