28/06/2022 - 22:02

الاحتلال يقتحم الأقصى ويدعي محاولة طعن أحد عناصره قرب باب المجلس

استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها في البلدة القديمة في القدس، وأغلقت أبواب تؤدي إلى المسجد الأقصى، مساء اليوم، الثلاثاء، وذلك في ظل الحديث عن "حدث أمني" لم يتضح بعد، وسط تداول أنباء عن مصاب في عملية طعن.

الاحتلال يقتحم الأقصى ويدعي محاولة طعن أحد عناصره قرب باب المجلس

(Getty Images)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا من منطقة بيت لحم، إثر اقتحام باحات المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن استهدفت أحد عناصر الاحتلال المتمركزين قرب باب المجلس.

استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها في البلدة القديمة في القدس، وأغلقت أبواب تؤدي إلى المسجد الأقصى، مساء اليوم، الثلاثاء، وذلك في ظل الحديث عن "حدث أمني"، وتداول أنباء أولية عن إصابة في عملية طعن.

واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، ولاحقت الشبان المتواجدين في ساحات مسجد قبة الصخرة. فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي إطلاق النار بالقرب من باب المجلس الذي يقع في الحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة في الرواق الغربي للمسجد الأقصى.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها، إن شخصا حاول طعن أحد عناصرها قرب باب المجلس، وأكدت عدم وقوع إصابات في صفوف قواتها، وقالت إن الشاب الذي حاول تنفيذ عملية الطعن، هرب إلى باحات المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت، مساء الثلاثاء، مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين المتواجدين فيه. كما أغلقت شرطة الاحتلال جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وادعى الاحتلال اعتقال شاب بزعم محاولة تنفيذ عملية الطعن قرب باب المجلس، في بيان لاحق صدر عنه، وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها عثرت على السكين المستخدمة في عملية الطعن المزعومة.

وأضافت أن المعتقل هو شاب فلسطيني من سكان منطقة بيت لحم وفي سنوات العشرين من عمره، وقالت إنها اقتادته للتحقيق لدى أجهزة الأمن في القدس.

وفي أعقاب ذلك، دفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من الجنود إلى داخل البلدة القديمة واعتدت خلال ذلك على المواطنين بالضرب بالهراوات في ساحة المسجد الأقصى وفي منطقة باب العامود وحيي باب حطة والسلسلة، كما احتجزت عددًا من الشبان، إضافة إلى إغلاق بوابات الأقصى والبلدة القديمة من القدس، ومنع الدخول إلى هناك.

التعليقات