سورية: مصابان بعدوان إسرائيليّ استهدف مواقع عسكريّة في محيط دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في منطقة دمشق، بالقرب من جبل قاسيون".

سورية: مصابان بعدوان إسرائيليّ استهدف مواقع عسكريّة في محيط دمشق

تصاعُ لنيران من موقع قصفته إسرائيل سابقا (أرشيفية)

أُصيب عنصرا أمن تابعان للنظام السوريّ، إثر عدوان إسرائيليّ، استهدف محيط دمشق، ليل الأربعاء - الخميس، وتسبّب بوقوع خسائر ماديّة.

وأوردت وكالة الأنباء السوريّة ("سانا")، نقلا عن مراسلها، قوله: "وسائط دفاعنا الجويّ، تتصدّى لأهداف معادية في أجواء دمشق"، وذلك بعد أن أفادت في البداية، بسماع "دويّ انفجارات في محيط العاصمة، دمشق".

وفي وقت لاحق، أوردت الوكالة، نقلا عن مصدر عسكريّ، القول، إنه عند "حوالي الساعة 20: 1 من فجر اليوم (الخميس) نفذ العدوّ الإسرائيليّ عدوانا جويًّا، بعدد من الصواريخ من اتّجاه الجولان السوريّ المحتلّ".

وأضاف المصدر أن القصف، استهدف "بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجويّ لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، وأدّى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر الماديّة"، التي لم يحدّد طبيعتها.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في منطقة دمشق، بالقرب من جبل قاسيون".

وأشار إلى "تصاعُد أعمدة الدخان في حيّ ’الميدان’، وسط هرع سيارات الإسعاف إلى المنطقة".

وتعرّض مطارا حلب الدولي والنيرب في حلب شمالي سورية، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، لقصف صاروخيّ إسرائيليّ، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، بحسب ما قالت وزارة دفاع النظام السوريّ.

وقبل أسبوعين، استهدفت ضربة جوية إسرائيليّة مطار حلب الدوليّ، وأدت إلى خروجه عن الخدمة.

وقالت مصادر في المعارضة السوريّة حينها، إن قصفا إسرائيليًّا استهدف مواقع عسكريّة تابعة للنظام، ومجموعات مدعومة إيرانيًّا في حلب ومحيطها.

وامتدّت هذه الغارات منذ العام الماضي إلى مطاريّ دمشق وحلب الدوليين، وأدّت إلى توقّف تشغيلهما في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من أن إسرائيل، نادرا ما تعترف بالمسؤوليّة عن عمليات محددة، إلا أنها تشنّ غارات جويّة ضد عمليّات لنقل أسلحة، يشتبه أنها برعاية إيران، ونشر الميليشيات الموالية لها في سورية، منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

كما كثّفت إسرائيل في الأشهر الماضية ضرباتها على المطارات والقواعد الجوية السورية، بهدف تعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سورية ولبنان، بما في ذلك حزب الله اللبناني.

اقرأ/ي أيضًا | عدوان إسرائيلي يستهدف مطاري حلب والنيرب

ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن الضربات، جزء من تصعيد لما كان صراعا منخفض الحدة، يهدف لإبطاء ترسيخ إيران لأقدامها في سورية.

التعليقات