إن بي سي: توقعات عن الإفراج عن القس برانسون غدًا

توصل البيت الأبيض، اليوم، الخميس، إلى اتفاق مع الرئاسة الأميركية للإفراج عن القس الأميركي، أندرو برانسون، الذي تسبب اعتقاله بعقوبات اقتصادية أميركيّة، الشهر الماضي، وفقًا لما أوردته شبكة "إن بي سي" الأميركيّة.

إن بي سي: توقعات عن الإفراج عن القس برانسون غدًا

القس برانسون (أ ب)

توصل البيت الأبيض، اليوم، الخميس، إلى اتفاق مع الرئاسة الأميركية للإفراج عن القس الأميركي، أندرو برانسون، الذي تسبب اعتقاله بعقوبات اقتصادية أميركيّة، الشهر الماضي، وفقًا لما أوردته شبكة "إن بي سي" الأميركيّة.

وتوقّع مسؤولون أميركيّون للقناة أن يتمّ الإفراج عن برونسون وإعادته إلى الولايات المتحدة الأميركيّة غدًا الجمعة، بعد اعتقالٍ دام سنتين، للاشتباه بصلاته بحركة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، المصنّفين إرهابيّين في تركيا.

ورغم أن تفاصيل الصفقة لا زالت غير واضحة، إلّا أنّ مسؤولين أميركيّين مطّلعين على المداولات بين تركيا والولايات المتحدة قالوا إنها تتضمن التزامًا أميركيًا بتخفيف الضغط الاقتصادي على تركيا.

ورغم الأنباء عن التوصل إلى اتفاق، إلا أن إدارة ترامب ليست واثقة تمامًا من أن تركيا ستلتزم به، لأن أنقرة كانت على وشك الالتزام بالإفراج عنه منذ عدة أشهر ولكنها لم تفعل ذلك، كما قال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، ما أدّى إلى فرض عقوبات على اقتصادية على تركيا.

وكان برانسون قد اعتقل في عام 2016، بعد أشهر من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، ووجهت إليه تهم بالتجسس ومساعدة منظمات إرهابيّة، في إشارة إلى منظمة "خدمة"، التي يرأسها الداعية فتح الله غولن، المقيم في بنسفانيا بالولايات المتحدة الأميركيّة.

ويعيش برانسون في تركيا منذ 23 عامًا.

وفي تموز/يوليو الماضي، أخلت محكمة تركية سراحه بشروط مقيّدة، منها منعه من السفر وفرض الإقامة الجبرية عليه، ما أغضب الإدارة الأميركيّة التي كانت تتوقع أن يتم الإفراج عنه.

وتصرّ تركيا على عدم إطلاق سراحه، وتعتبر الإفراج عنه "تدخلا في قرارات القضاء التركي المستقلّ"ـ الأمر الذي دفع أميركا إلى فرض عقوبات اقتصاديّة على تركيا ساهمت في تراجع الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عامًا.

التعليقات