06/01/2019 - 17:25

طائرات الاحتلال تستهدف موقعين لحركة "حماس"

قصفت طائرات مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مرصدين للمقاومة الفلسطينية جنوب خانيونس وشرق غزة، وفقًا للمصادر الفلسطينية.

طائرات الاحتلال تستهدف موقعين لحركة

(أرشيفية - أ ب)

قصفت طائرات مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مرصدين للمقاومة الفلسطينية جنوب خانيونس وشرق غزة، وفقًا للمصادر الفلسطينية، دون وقوع إصابات.

وأفادت المصادر بقيام طائرات الاحتلال المروحية قصف مرصدين للمقاومة بصاروخين قرب "بركة أبو دقة" بين بلدتي خزاعة والفخاري شرق المحافظة، وآخر قرب موقع ملكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال، موقعا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أراض خالية خلف مقبرة الشهداء شرقي جباليا رافقها إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة.

ولفت المصادر إلى انتشار كبير لآليات الاحتلال داخل الحدود الشرقية لخانيونس، بالتزامن مع تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاحتلال المروحية.

وأفادت المصادر أن طائرات إسرائيلية، استهدفت مرصدًا شرقي خزاعة بصاروخين، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدميره بالكامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين؛ بينما أعادة غاراتها بعد وقت قصير، على مرصد آخر بمنطقة ملكة شرقي غزة.

فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن استهداف طائرات مروحية، موقعين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش، أن الاستهداف يأتي ردَا على إطلاق عبوة ناسفة بواسطة بالونات تحمل حوامة صغيرة من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية، في وقت سابق من صباح اليوم، محملاً حركة "حماس" مسؤولية ما يصدر من القطاع.

ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن عبوة ناسفة أطلقت بواسطة بكرة من البالونات وطائرة صغيرة، صباح اليوم، وسقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من المجلس الإقليمي "سدوت هنيغيف".

وأشار إلى أنه تم استدعاء رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وقام خبراء وحدة المتفجرات التابعة الشرطة، بفك القنبلة وفجروها، دون أن يؤدي ذلك إلى أضرار تذكر.

العبوة الناسفة التي زعم الاحتلال إطلاقها من قطاع غزة، صباح اليوم

فيما قالت شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقا)، إن الطائرة انفجرت خلال محاولة تفكيكها بواسطة روبوت آلي، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يُحقق في ظروف الحادث.

ونقلت عن رئيس المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، تامير عيدان، دعوته التي وجهها لجيش الاحتلال، ومطالبته بالرد على الحدث، معربًا عن عدم قناعته بجدوى عقد التسويات مع "حماس".

التعليقات