النقب: هدم منزل مأهول في كسيفة

هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية منزلا مأهولا في قرية كسيفة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، صباح اليوم الخميس.

النقب: هدم منزل مأهول في كسيفة

هدم منزل في كسيفة، صباح اليوم

هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية منزلا مأهولا في قرية كسيفة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، صباح اليوم الخميس. 

وقال شهود عيان لـ"عرب 48" إن عشرات الآليات والعناصر من وحدة "يوآف" التابعة لما تُسمى "سلطة تطوير النقب" المسؤولة عن هدم المنازل في النقب اقتحمت قرية كسيفة، صباح اليوم، وهدمت منزل الشاب وليد حسين النصاصرة، شقيق رئيس مجلس كسيفة المحلي، عبد العزيز النصاصرة.

وأكدوا أن صاحب المنزل المهدوم شاب عقد وعروسه قرانهما قبل أسبوعين فقط، وهدمت السلطات منزلهما بعد تهديد مستمر بفرض الغرامات وملاحقة صاحبي المنزل الأمر الذي رفضه الأهالي، وأعربوا عن غضبهم إزاء مواصلة السلطات هدم المنازل.

ربع مليون فلسطيني في النقب

وتكثف السلطات الإسرائيلية جرائم هدم المنازل العربية في البلاد بذريعة عدم ترخيصها، وتواصل مخططها هدم عشرات القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب، وتشريد سكانها، سعيا منها لمصادرة أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات آلاف الدونمات، وذلك ضمن مخطط تهويد النقب، وتواصل هدم مساكن وخيام الأهالي في قرية العراقيب بالنقب حيث هدمتها يوم الإثنين الماضي، للمرة الـ160 في الوقت الذي تواصل السلطات الإسرائيلية بناء 4 بلدات استيطانية جديدة بالنقب.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات سكنية بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الحياتية الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب العرب الفلسطينيين بالنقب إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران.

هذا، وتشهد البلدات العربية تكثيف السلطات لجرائم هدم منازل بحجة البناء غير المرخص، في الوقت الذي تضع السلطات العراقيل أمام عشرات آلاف المنازل العربية للحصول على تراخيص البناء، إلى جانب أزمة السكن الخانقة التي يعاني منها العرب في البلاد.

تفاصيل أوفى بعد قليل...

 

التعليقات