قتيل بجريمة إطلاق نار في جلجولية

قتل الشاب بهاء عرار (في الثلاثينات من عمره)، وأصيب آخرون، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء اليوم، الثلاثاء، في بلدة جلجولية بالمثلث الجنوبي.

قتيل بجريمة إطلاق نار في جلجولية

بهاء عرار (الأول من اليسار)، وشقيقيه (عبد الحافظ وفادي) قضوا نحبهم في جرائم قتل

قتل الشاب بهاء عرار (في الثلاثينات من عمره)، وأصيب آخرون، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء اليوم، الثلاثاء، في بلدة جلجولية بالمثلث الجنوبي.

وأوضحت مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار على مركبة خاصة أقلت عرار وشبان آخرين.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وأقرت وفاة عرار على الفور متأثرًا بجراحه الحرجة بعد فشل جميع المحاولات لإنقاذ حياته.

فيما نقلت طواقم الإسعاف، مصابًا بجروح متوسطة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولفتت مصادر محلية إلى أنه بمقتل بهاء، تكون عائلة عرار قد فقدت ثلاثة من أبنائها في جرائم قتل، حيث قتل شقيقه عبد الحافظ، في تفجير سيارة عام 2017 في تل أبيب، في حين قتل شقيقه الآخر، فادي، في جريمة إطلاق نار وقعت في البلدة عام 2015.

73 قتيلا عربيا بالبلاد منذ مطلع العام

وفي هذا السياق، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 73 شخصا، بينهم 11 امرأة، منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، فيما قُتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.

ويُستدل من المعطيات المتوفرة أن ارتفاعا بنسبة 67% طرأ على عدد ضحايا جرائم القتل مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، إلى جانب مئات الإصابات في جرائم إطلاق نار وطعن ودهس وغيرها. 

احتجاج جماهيري متواصل

يأتي ذلك في ظل الحراك الجماهيري الرافض لمظاهر العنف والجريمة، والاحتجاج المتواصل في مختلف البلدات العربية، على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام، فيما يتواصل تقاعس الجهاز الإسرائيلي عن مواجهة الجريمة المنظمة وجمع السلاح غير المرخص.

وشهدت البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والساحل في الداخل الفلسطيني، الخميس الماضي، إضرابا عاما شمل جميع المؤسسات العامة والسلطات المحلية والمدارس ورياض الأطفال والمرافق التجارية والورش الصناعية وغيرها، ضمن سلسلة الفعاليات المقررة في مواجهة جرائم القتل وتقصير الشرطة واستجابة لقرار لجنة المتابعة العليا الذي اتخذته، أمس، في اجتماع طارئ عقد في مجد الكروم، في أعقاب جريمة قتل راح ضحيتها ثلاثة شبان في بلدة مجد الكروم في منطقة الشاغور.

 

التعليقات