كفر قرع: إغلاق شارع 65 احتجاجا على الجريمة وتواطؤ الشرطة

تظاهر أهالي كفر قرع، مساء اليوم، الأربعاء، عند مدخل القرية وأغلقوا شارع 65 (وادي عارة)،  احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، وذلك في أعقاب تشييع جثمان ضحية جريمة التي وقعت يوم أمس الثلاثاء، سليمان مصري، إلى مقبرة القرية.

كفر قرع: إغلاق شارع 65 احتجاجا على الجريمة وتواطؤ الشرطة

(تصوير "عرب 48")

تظاهر أهالي كفر قرع، مساء اليوم، الأربعاء، عند مدخل القرية وأغلقوا شارع 65 (وادي عارة)،  احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، وذلك في أعقاب تشييع جثمان ضحية جريمة التي وقعت يوم أمس الثلاثاء، سليمان مصري، إلى مقبرة القرية.

وانتفض أهالي كفر قرع مباشرة بعد جنازة مصري، في ظل حالة من الحزن والغضب الشديدين التي تسود القرية اتشحت بالسواد والتزمت بالإضراب العام اليوم، احتجاجا على جرائم القتل، التي وقعت خلال الفترة الأخيرة.

وأغلق المتظاهرون مقطع شارع 65 المحاذي لمدخل القرية، ورفعوا لافتات باللغتين العربية والعبرية كتبوا على بعضها: "أنا الضحية القادمة"، "شرطي اطلع برا الدار انت القاتل والدمار"، "الشرطة لليهود فقط"، "الشرطة شريكة بالجريمة"، "كفى للترويج للسلاح"، "سلاح الإجرام بترخيص الشرطة"، "شرطة متخاذلة = جريمة متفشية".

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم، وحملوا جهاز الشرطة مسؤولية فوضى الجريمة في ظل غياب سلطة إنفاذ القانون ومكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص.

وفي وقت سابق، شارك الآلاف من أهالي كفر قرع والمنطقة، في تشييع جثمان مصري (50 عاما)، وهو أب لثلاثة أولاد، في جنازة انطلقت من بيته إلى مقبرة القرية حيث واروه الثرى إلى مثواه الأخير.

وتعتبر جريمة قتل مصري الجرية الثالثة التي تقع في كفر قرع منذ مطلع العام الجاري، إذ قُتل يوسف عربيد (47 عاما) في آب/ أغسطس الماضي، وقتل قاسم غاوي (36 عاما) يوم السبت الماضي.

وشهدت قرية كفر قرع، اليوم، إضرابا عاما شمل جميع المرافق العامة بما في ذلك المراكز الطبية والمحلات التجارية والمدارس، وجميع الهيئات التابعة للبلدية، والتزم أهالي كفر قرع بالإضراب للتعبير عن احتجاجهم على الجريمة وللمطالبة بنبذ المجرمين وتنديدًا بتواطؤ جهاز الشرطة.

وتقرر في جلسة طارئة عقدت مساء أمس، بمشاركة رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضائه وأئمة المساجد وأعضاء اللجنة الشعبية بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الأطر السياسية والشبابية الفاعلة، "إغلاق مركز الشرطة الجماهيرية في كفر قرع".

 

التعليقات