أم الفحم: فك رموز جريمة قتل إبراهيم محاميد

قدمت النيابة العامة اليوم، الأربعاء، تصريح ادعاء عام لمحكمة الصلح في مدينة حيفا، ضد مواطن من مدينة أم الفحم، على خلفية ضلوعه في جريمة قتل إبراهيم محاميد، بجريمة إطلاق نار وقعت في المدينة بمحاذاة شارع وادي عارة (65)، أواخر أيلول/ سبتمبر

أم الفحم: فك رموز جريمة قتل إبراهيم محاميد

ضحية جريمة القتل، إبراهيم محاميد (أرشيفية)

قدمت النيابة العامة اليوم، الأربعاء، تصريح ادعاء عام لمحكمة الصلح في مدينة حيفا، ضد مواطن من مدينة أم الفحم، على خلفية ضلوعه في جريمة قتل إبراهيم محاميد، بجريمة إطلاق نار وقعت في المدينة بمحاذاة شارع وادي عارة (65)، أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي التفاصيل، ذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان صدر عنها، أنها تلقت بلاغا في الـ26 من أيلول/ سبتمبر الماضي، يفيد بوقوع جريمة إطلاق نار نفذت من مركبة عابرة في محاذاة شارع 65، أسفر عن إصابة الشاب محاميد، الذي سرعان ما فارق الحياة متأثرًا بجراحه.

وأشارت إلى أن التحقيقات استمرت لمدة 40 يومًا وشملت العديد من إجراءات التحقيق المعقدة، بما في ذلك التحليل الجنائي للنتائج في موقع الجريمة واستخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة، مما أدى إلى القبض على المشتبه فيه واستجوابه وتمديد اعتقاله في وقت لاحق.

وأضافت أن النيابة العامة قدمت تصريح ادعاء عام للمحكمة ضد الجاني، بعد بناء قاعدة أدلة وبينات كافية، ولفتت إلى أن النيابة العامة ستتقدم خلال الأيام القليلة القادمة بطلب إلى المحكمة لتمديد فترة اعتقال المتهم حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى تقديم لائحة اتهام ضده في وقت لاحق.

وادعت الشرطة في بيانها أنه بفك رموز جريمة قتل محاميد، تكون قد نجحت في حل 33 جريمة قتل خلال العام 2019 الجاري، علما بأن ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم، وصل إلى 81 قتيلا بينهم 11 امرأة.

 وزعمت الشرطة أنها قامت بجمع 4000 قطعة سلاح غير مرخص.

يأتي ذلك فيما يعاني المواطنون العرب في البلاد من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح، وسط تواطؤ سافر مع منظمات الجريمة.

يذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بلغ 81 قتيلا وعشرات المصابين، منذ مطلع العام الجاري 2019،  وسط استمرار الحراك الشعبي رفضا للعنف ونبذا للمجرمين واحتجاجا على تواطؤ الشرطة مع العنف والجريمة، علما بأن العام 2018 الماضي شهد مقتل 76 عربيا في جرائم قتل مختلفة.

التعليقات