استشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة آخرين، مساء اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب المناطق الحدودية، شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة المحاصر.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن الفتى فهد محمد وليد الأسطل (16 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب 4 آخرين بجراح على حدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة".
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا محيط مخيم العودة شرقي خزاعة إلى الشرق من خانيونس، رغم الإعلان الرسمي بإلغاء فعاليات العودة اليوم.
ولم تكن هناك دعوات، لمسيرات "العودة وكسر الحصار على حدود غزة"، كما هو معتاد خلال الأسابيع الماضية، غير أن عدد من الشبان تجمعوا بشكل فردي.
ومساء الأربعاء، أعلنت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار"، تأجيل مسيراتها المقررة الجمعة على حدود قطاع غزة، بسبب ما سمتها "الظروف الأمنية الخطيرة جدا".
وأوضحت الهيئة، أن قرارها جاء "في ظل تهديدات (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو بشن عدوان شامل جديد على قطاع غزة، لحماية نفسه من الملاحقة بتهم الفساد".
*وزارة الصحة-قطاع غزة4:28م||*
— د.أشرف القدرة (@press221) November 29, 2019
شهيد و 4 اصابات بجراح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس حتى اللحظة.
والثلاثاء، هدد نتنياهو، بشن هجوم جديد على القطاع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين، من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، دون وقوع إصابات.
ومنذ آذار/مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة ومناطق الـ48، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بالقمع العنيف، ما أسفر عن استشهاد مئات، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يهدم منزلا خامسا في الضفة الغربية
التعليقات