26/12/2019 - 04:40

طائرات الاحتلال تستهدف مواقع لـ"حماس" في غزة

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من دوي صافرات الإنذار في مدينة عسقلان

طائرات الاحتلال تستهدف مواقع لـ

من المؤتمر الانتخابي لليكود، مساء الأربعاء

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من دوي صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، حيث كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي خطابًا في مؤتمر لحزب الليكود.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن طائرات ومروحيات حربية استهدفت عدة مواقع تابعة لحركة "حماس"، وأنها جاءت ردًا على إطلاق قذيفة من القطاع. كما حمل جيش الاحتلال الحركة مسؤولية ما يحصل في غزة.

وذكرت مصادر صحافية في غزة أن طائرات الاحتلال استهدفت بخمسة صواريخ موقعا للبحرية غرب مدينة غزة، وأن النيران اشتعلت في المكان.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صواريخ على ثلاثة أهداف تتبع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تقع في بلدة بيت لاهيا وغربي مدينة غزة، وداخل ميناء مدينة خانيونس. ولم يبلغ غن وقوع إصابات جراء القصف.

وأطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة، مساء الأربعاء، أثناء تواجد نتنياهو،في المدينة، في إطار حملته الانتخابية لرئاسة حزب الليكود، مما اضطره للجوء إلى "مكان آمن".

وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تم اعتراضها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية ومنظومة "القبة الحديدية"، دون وقوع أي إصابات.

وفي الأثناء، تواجد نتنياهو برفقة كبار المسؤولين في الليكود، من ضمنهم الوزراء ميري ريغيف وأمير أوحانا وغيلا غمليئيل، بالإضافة إلى ميكي زوهر ودافيد بيتان في عسقلان، لحضور مؤتمر انتخابي لأنصار نتنياهو، ضمن حملته الانتخابية التي ينافس فيها غدعون ساعر على رئاسة الحزب.

وأظهر مقطع فيديو نشرته هيئة البث الإسرائيلي "كان"، اقتراب أحد رجال الأمن من نتانياهو لإبلاغه "هناك إنذار". ثم يحيي رئيس الحكومة التجمع الانتخابي الذي ضم نحو مئة ناشط من الليكود، قبل إجلائه مع زوجته سارة.

يذكر أن ذلك يتكرر للمرة الثانية، حيث دوت صافرات الإنذار، في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، في مدينتي عسقلان وأسدود، فيما شارك نتنياهو باجتماع انتخابي لحزب الليكود، حيث أجبر على قطع خطابه وأنزل عن المنصة، وتم نقله إلى "مكان محصن".

وحملّت أجهزة الأمن الإسرائيلية، حينها، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو عطا، المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية على عسقلان أثناء تواجد نتنياهو، وادعى الاحتلال الإسرائيلي أن أبو عطا كان مسؤولا عن إطلاق مئات القذائف على المناطق المحيطة في قطاع غزة، قبل أن يقدم الاحتلال على اغتياله في الـ12 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع زوجته في قصف جوي إسرائيلي على منزله شرق غزة.

ومساء الأربعاء علّق نتنياهو خلال حديثه لأنصار الليكود في عسقلان بالقول: "من أقدم على ذلك في المرة السابقة (في إشارة إلى أبو عطا)، لم يعد موجودا بيننا، وأقول لمن أقدم على ذلك في هذه المرة فليتهيأ للرحيل"، وأضاف "حماس والجهاد لا يريدان فوزي في الانتخابات".

وسرعان ما غادر نتنياهو وسط حراسة مشددة وبرفقة قيادات الليكود المؤتمر الانتخابي الحزبي في مدينة عسقلان. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأنه تم نقل نتنياهو من قبل قوات الأمن إلى "مكان آمن"، قبل مغادرته عسقلان إثر دوي صافرات الإنذار خلال فعالية انتخابية لنتنياهو.

والخميس، سيختار أعضاء الليكود زعيمهم الجديد، في الانتخابات التمهيدية التي طالب بها المنافس الرئيسي لنتنياهو، ساعر.

اقرأ/ي أيضًا | صافرات الإنذار تدوي في عسقلان وأسدود ونتنياهو يقطع خطابه

التعليقات