26/01/2020 - 18:52

الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من غزة

قصفت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، موقعا لحركة "حماس" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية، من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد.

الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من غزة

(أ ب)

قصفت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، مواقع في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب إعلان الاحتلال عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية، من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرة عسكرية أغارت على موقع يتبع لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق القذيفة الصاروخية والبالونات المتفجرة من قطاع غزة.

فيما أوضحت المصادر الفلسطينية أن طائرة استطلاع إسرائيلية، شنت غارة على أرض زراعية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات من جراء القصف الإسرائيلي

وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريا لـ"كتائب القسام"، الذراع المسلح لحركة "حماس"، شرقي مدينة رفح، وذكرت المصادر أن القصف ألحق أضرار مادية بالموقع والمنشآت الفلسطينية القريبة منه.

وفي وقت سابق، ذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن "القذيفة سببت تفعيل تطبيق الجبهة الداخلية في منطقة مفتوحة فقط (صافرات الإنذار)".

من جانبه، قال المجلس الاستيطاني "إشكول" المحاذي لقطاع غزة المحاصر، إنه "تم رصد سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة في المنطقة الحدودية (مع القطاع) جنوبي المجلس الاستيطاني ‘إشكول‘".

وأوضحت أنه "لم يتم إطلاق صافرات الإنذار داخل المجلس الاستيطاني ‘إشكول‘، لأنه لم يكن هناك تهديد للمستوطنة".

في المقابل، تواصل إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة المحاصر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، منها مستوطة "ناحال عوز" ومستوطنة "سعد" الواقعة في المنطقة المعروفة إسرائيلي بـ"غلاف غزة".

ورص سكان "غلاف غزة" عشرات باقات البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من قطاع غزة في سماء المناطق الجنوبية، فيما سقطت بعضها في مناطق قريبة من التجمعات الاستيطانية.

و"البالونات الحارقة" هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال أو مفخخات صغيرة ومحدودة، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها بعد الطائرات الورقية الحارقة أيضًا، في أيار/ مايو 2018، كأسلوب احتجاجي على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة.

والليلة الماضية، شنت مقاتلات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، غارات على موقعين يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق بالونات تحمل مواد متفجرة من قطاع تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

التعليقات