مقتل 10 مدنيين في هجوم روسي على مستشفى ومخبز في إدلب

قُتل 10 مدنيين وأصيب العشرات، فجر اليوم، الخميس، من جراء استهداف القوات الروسية مستشفى ومخبزا في منطقة أريحا بريف إدلب، شمالي سورية.

مقتل 10 مدنيين في هجوم روسي على مستشفى ومخبز في إدلب

(أ ب)

قُتل 10 مدنيين وأصيب العشرات، فجر اليوم، الخميس، من جراء استهداف القوات الروسية مستشفى ومخبزا في منطقة أريحا بريف إدلب، شمالي سورية.

وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلات روسية شنت غارات على نقاط عديدة في أريحا، من بينها مستشفى ومخبز.

وبحسب مصادر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فإن الغارات أسفرت عن سقوط 10 قتلى، 4 منهم قتلوا في قصف المستشفى، بينما أُصيب 37 شخصا بجروح.

وأوضح المرصد أن إحدى الغارات استهدفت عند منتصف الليل محيط فرن في مدينة أريحا ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 5 نساء وطفل، فيما قتل الآخرون في غارات على مشفى جراحي.

وترتفع بذلك حصيلة قتلى الضربات الجويالتي تنفذها روسيا، حليفة دمشق، إلى 21 مدنيا خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب المرصد.

وألحق القصف أضرارا كبيرة بالمستشفى، الأمر الذي جعله خارج الخدمة، ما دفع فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين إلى مشافي أخرى في المناطق المجاورة.

ونفى الجيش الروسي تنفيذ ضربات ليلية على مستشفى وفرنُا في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "الطيران الروسي لم ينفذ أية مهمّة قتالية في هذه المنطقة من سورية" مندداً بـ"استفزاز إعلامي" بعد أن العديد من المصادر عن مقتل عشرة مدنيين في غارات جوية نفّذتها روسيا، حليفة النظام السوري، قرب فرن ومستشفى.

وتستمر عمليات البحث والإنقاذ في النقاط التي استهدفها القصف، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اضطر 502 ألف سوري إلى ترك ديارهم بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.

وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في كانون الثاني/ يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.

التعليقات