02/02/2020 - 18:36

مواجهات بالضفة وبالونات حارقة من غزة رفضًا لـ"صفقة القرن"

اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، بين شبان فلسطينيين خرجوا للتنديد بـ"صفقة القرن" الأميركية المزعومة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما شهد محيط قطاع غزة، إطلاق بالونات تحمل موادا متفجرة، من القطاع المحاصر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

مواجهات بالضفة وبالونات حارقة من غزة رفضًا لـ

(أ ب أ)

اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، بين شبان فلسطينيين خرجوا للتنديد بـ"صفقة القرن" الأميركية المزعومة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما شهد محيط قطاع غزة، إطلاق بالونات تحمل موادا متفجرة، من القطاع المحاصر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابين فلسطينيين على حاجز النشاش عند المدخل الحنوبي لبلدة الخضر حنوب بيت لحم، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، عن مصادر أمنية، أن "المعلومات الأولية تفيد باعتقال شابين دون معرفة هويتهما، بعد أن تم إيقافهما واحتجازهما جنوب بلدة الخضر".

فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مسلحًا بسكين عند مفرق قريب من مستوطنة "إفرات" الواقعة بين بيت لحم والخليل.

وعند الدخل الشمالي لمدينة الخليل، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لقمع مسيرة سلمية احتجاجا على "صفقة القرن" الأميركية؛ ما دفع المشاركون إلى رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وأضرموا النار في إطارات مطاطية.

كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية. كما شهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المسيرات الطلابية والجماهيرية الرافضة لـ"صفقة القرن".

مواصلة إطلاق الونات المفخخة باتجاه "غلاف غزة"

هذا وواصل الشبان إطلاق البالونات الحارقة المفخخة من قطاع غزة على بلدات وتجمعات استيطانية إسرائيلية تقع في نطاق ما يسمى بـ"غلاف غزة"، المتاخم للسياج الأمني الفاصل شرق القطاع.

وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أن الأيام الأربعة الأخيرة شهدت استئناف إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة بكثافة من القطاع المحاصر، حيث شهد اليوم سقوط 21 حزمة بالونات على أقل تقدير، في المناطق المحيطة للقطاع.

وفي الوقت الذي يقول فيه مطلقو هذه البالونات، أن إطلاقها يأتي بشكل فردي، وبدون قرار من الفصائل، يرى مراقبون غير ذلك، حيث يؤكدون أن هذه الأدوات القتالية، تحمل معها رسائل سياسية تبعث بها حركة حماس، وبقية الفصائل، إلى إسرائيل والوسطاء، تحثهم فيها على سرعة إنجاز تفاهمات التهدئة ورفع أو تخفيف الحصار عن القطاع.

وتوقفت البالونات التي كانت توصف بإحدى "الأدوات الخشنة" المرافقة لمسيرات العودة، مع تقدم مفاوضات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بواسطة مصرية وأممية وقطرية، ليتم استئناف إطلاقها بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، عن تفاصيل خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وبحسب خطة ترامب تحتفظ إسرائيل بالأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية، فيما تبقي على التجمعات الاستيطانية.

التعليقات