بعدما ذهبت أعداد الوفيات في أوروبا إلى الانخفاض خلال الأيام الأخيرة، وضعت النمسا، اليوم، الإثنين، خطّة على مراحل لإنهاء الحجر الصحّي العام في البلاد، في خطوة هي الأولى من نوعها في النّصف الغربي من العالم.
ووفقًا للخطّة، فستبدأ المتاجر الصغيرة بفتح أبوابها في الرابع عشر من نيسان/ أبريل الجاري، على أن تسمع التجمّعات العامّة حتى الأول من حزيران/ يونيو المقبل.
وبلغ عدد الوفيات جراء كورونا في النمسا 204، بينما قارب عدد المصابين 12 ألفًا، تعافى منهم قرابة 3 آلاف.
وسجلّت أوروبا خلال الأيام الماضية تراجعًا في عدد الوفيات جراء كورونا، خصوصًا في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، ما حدا بعدد من المحلّلين إلى القول، بحذر، إن الفيروس بدأ بالتراجع في تلك المناطق بعدما بلغ ذروته.
كما أعلنت الحكومة النمساوية، اليوم الإثنين، عن زيادة حجم الأموال المتاحة للشركات التي بدأت في اتخاذ سياسات العمل لفترات قصيرة، بمقدار ثلاثة أضعاف، في محاولة منها لتقليل أعبائها المالية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.
والعمل لفترات قصيرة هو تخفيض مؤقت لساعات العمل مع تخفيض مقابل في حجم الأجور؛ وتقوم الحكومة بتعويض خسارة أجور الموظفين بصورة جزئية.
وقال كل من وزير المالية، جيرنوت بلوميل، ووزيرة العمل، كريستين أشباخر، إنه من المقرر أن يتم رفع المبلغ المتاح إلى نحو 3 مليارات يورو، بحسب تقرير صادر عن وكالة الأنباء النمساوية (إيه بي إيه).
ونقل التقرير عن أشباخر القول إن "العمل لفترات قصيرة المرتبط بفيروس كورونا، أنقذ نحو 400 ألف وظيفة في النمسا حتى الآن"، مضيفًا أن هناك نحو 32 ألف طلب تم تقديمها اعتبارًا من يوم الجمعة.
اقرأ/ي أيضًا | مستجدات كورونا: بصيص أمل بأوروبا وأميركا تنتظر الأسوأ
ويوجد حاليًا في النمسا نحو 12 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 200 حالة وفاة.
التعليقات