أعلنت الحكومة الفلسطينية في رام الله عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية المحتلة، في حين أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة عدم تسجل أية إصابة جديدة بالفيروس، لتصل الحصيلة الإجمالية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى 323.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله، إبراهيم ملحم، مساء اليوم، الثلاثاء، في الإيجاز الصحافي المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، إن الإصابات الثلاث أحدها لعامل في مصنع للنايلون في أراضي الـ48، والثانية لمخالط من الخليل ابن مصاب ستيني يعمل في مصنع للدهان في أراضي الـ48، والثالث يعمل مع المصاب الستيني في مصنع الدهان وعمره 25 عاما.
وأضاف أن "سلسلة نقل الفيروس يجب أن تكسر ويجب عدم التوجه لحواضن الوباء في المستوطنات والفنادق والباصات ومحطات المحروقات، لأن إسرائيل تعاني من عدم التزام بالتعليمات الصحية، لذلك ندعو عمالنا ألا يكونوا وسيلة نقل للفيروس الذي يدخل لبيوتنا".
وأوضح أن "مستشفى المطلع كان سياجا للمسنين حتى أتاهم الفيروس من حيث لا يحتسبون، فابن أحد المسنين زار والده في المستشفى فأصابه و3 من المسنين المقيمين في المستشفى ما اضطر إدارة المستشفى لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي الوباء، وأخذت وزارة الصحة عينات من 65 شخصا للمخالطين".
وأضاف أن الطفلة شام المصابة بفيروس كورونا التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم، هي وأمها وأبيها، موجودون الآن في مستشفى هوجو تشافيز، وانتقلت لهم الإصابة من ابنهم الذي أصيب من صديقه الذي كان يعمل في أراضي الـ48.
وشدد ملحم على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، "تستغل الوباء لتقويض الإجراءات الفلسطينية عبر الاقتحامات واعتقال محافظ القدس ووزيرها، وتجريف حواجز قوى الأمن في بيت لحم، وكذلك تواجد الاحتلال في المناطق الرخوة، بهدف إضعاف المناعة الوطنية وهذا يسهم في تفشي الوباء، فكما يجري في مدينة القدس صادر الاحتلال المواد العينية التي توزع على الفقراء".
التعليقات