16/04/2020 - 22:23

الإدارة الأميركية تجدد مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية

لأوّل مرّة منذ نحو عامين، ستجدّد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينيّة، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيليّة، الخميس.

الإدارة الأميركية تجدد مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية

ترامب وعباس في لقاء عام 2017 (أ ب)

لأوّل مرّة منذ نحو عامين، ستجدّد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينيّة، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيليّة، الخميس.

ووفقًا للمراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، فإنّ الإدارة الأميركيّة ستمنح 5 ملايين دولار لمشافي في الضفة الغربية على شكل "مساعدات إنسانيّة" لمواجهة تفشي وباء كورونا.

ويذكر أن إدارة ترامب قررت في العام 2018 تجميد كل الدعم المدني للفلسطينيين، بعدما رفضت السلطة الفلسطينية مخطط إدارة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية والمعروف باسم "صفقة القرن". وأدى هذا القرار إلى تعالي انتقادات في الكونغرس ضده، بسبب المس الذي يسببه لمؤسسات مدنية لا توجد لها علاقة رسمية مع السلطة الفلسطينية، مثل المستشفيات في القدس الشرقية.

وحذر أعضاء في الكونغرس إدارة ترامب من عقوبات ضد المواطنين الفلسطينيين بسبب قرارات سياسية لا يتحملون مسؤوليتها. واعتبر قرار الكونغرس، هذا الأسبوع، بدعم مشاريع ومنظمات تم تجميد تمويلها العام الماضي، أنه تصحيح لسياسة البيت الأبيض في العام الماضي.

وفي العام ذاته، قرّرت الإدارة الأميركيّة اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونغرس قد صادق على تمريرها لمشافي القدس المحتلّة.

واستهدف القرار الأميركي بالأساس مشفيي "أوغوستا فيكتوريا"، وهو مشفى كنسي عريق إلى جوار جبل المشارف، و"سانت جورج" وهو أهم مشفى تخصصي لعلاج أمراض الأعين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة.

وعدّ قرار الإدارة الأميركية، حينها، حسمًا لخلاف داخلها حول طريقة التعامل مع المشافي في القدس المحتلّة، إذ ترددت الإدارة في اتخاذ هذه الخطوة حتى بعد قرار تقليص 200 مليون دولار من الدعم الأميركي للفلسطينيين، "خشية من أيّة تأثيراتٍ على الأوضاع الإنسانيّة"، بالإضافة إلى الذي مورس على إدارة ترامب لعدم التعرض للمشافي.

وحذر المسؤول السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ديب هاردن، من أن القرار الأميركي قد يؤدّي إلى "انهيار" شبكة المشافي في القدس المحتلة، خصوصًا وأن القرار سيضر بمرضى السرطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعتمدون على مشافي القدس للعلاج.

التعليقات