انفجار ضخم في قاعدة عسكرية سورية قرب حمص

أدّى هجوم على موقع عسكري تابع للنظام السوري، صباح اليوم، الجمعة، إلى انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان ولتساقط قذائف في محيطه.

انفجار ضخم في قاعدة عسكرية سورية قرب حمص

من المكان (جودة الصورة من المصدر)

أدّى هجوم على موقع عسكري تابع للنظام السوري، صباح اليوم، الجمعة، إلى انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان ولتساقط قذائف في محيطه.

وبحسب محافظ حمص، طلال البرازي، أدّى الهجوم إلى إصابة 10 مدنيين نقلوا إلى مشافي المدينة.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر عسكريّ نفيه أن تكون الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائلي، وأرجعها إلى "خطأ بشري" عند نقل بعض الذخائر، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة.

بينما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي جديد، "استهدف مستودعًا للذخيرة والصواريخ تابعا لـ’حزب الله’ اللبناني"، وذكر المرصد أن الموقع المستهدف يقع ضمن معسكر "الحسن بن الهيثم" الواقع على طريق تدمر - حمص.

وأكّد مدير المرصد، بعد نفي النظام، أن الانفجارات ناجمة عن استهداف إسرائيلي وإنها دمّرت مستودع ذخيرة تابعا لـ"حزب الله" بالكامل.

وذكر المرصد أنّ الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري حاولت التصدّي للاستهداف الجديد.

والليلة الماضية، ذكرت مصادر إيرانيّة أن قصفًا صاروخيًا إسرائيليًا استهدف مواقع في القنيطرة السورية، قبيل منتصف ليل الخميس – الجمعة.

ووفقًا لما ذكرت قناة "العالم" الإيرانيّة الناطقة بالعربيّة، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي أطلق من الجولان المحتلّ "5 صواريخ باتجاه مواقع عدّة"، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها داخل القنيطرة وفي منطقة تل أحمر.

وذكرت القناة أنّ الأضرار ماديّة، فيما ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أنّ مروحيّات إسرائيليّة اعتدت "بعدة صواريخ من أجواء الجولان المحتل على أهداف في المنطقة الجنوبية واقتصرت الأضرار على الماديات".

التعليقات