19/06/2020 - 17:20

إصابتان بالرصاص الحيّ خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم

أُصيب فلسطينيّان بالرصاص الحي، و8 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أُصيب عشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالِبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما

إصابتان بالرصاص الحيّ خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم

خلال احتجاج على خطة الضم بقرية سوسيا، جنوب الخليل (أ ب أ)

أُصيب فلسطينيّان بالرصاص الحي، و8 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أُصيب عشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالِبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الأسبوعية، وأطلقت الرصاص الحي و"المعدني" وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص الحي تم نقلهم إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، و8 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطـ، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وردد المشاركون الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وسياساته العنصرية، والتي كان آخرها قرار الاستيلاء على 160 دونما من أراضي محافظة قلقيلية.

خلال احتجاج على خطة الضم بقرية سوسيا، جنوب الخليل (أ ب أ)

ورشق متظاهرون، الجنود الإسرائيليين بالحجارة، ورددوا هتافات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، وتطالب برحيل الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وفق شهود عيان.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن شهود عيان، القول، إن قوات إسرائيلية قمعت مسيرة منددة بخطة الضم، على مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الجنود والمتظاهرين.

وذكر الشهود، أن جنود الاحتلال استخدموا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وكانت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، قد دعت أمس الخميس، إلى تنظيم المسيرة، الجمعة، على مدخل مدينتي رام الله والبيرة؛ تنديدا بخطة الضم، وإحياء لذكرى استشهاد 3 من قادة "الجبهة".

(أ ب أ)

وتشهد المنطقة والعالم حالة من الترقب لاعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها مطلع تموز/ يوليو المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة، وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

التعليقات