25/06/2020 - 22:47

تمديد إغلاق أحد أحياء عرعرة النقب لاستمرار تفشّي كورونا

صادقت اللجنة الوزارية لمنع انتشار كورونا (كابينيت كورونا) على إعلان حيّ "2" في عرعرة النقب، "منطقةً مغلقة"، فيما تقرر رفع التقييدات التي فُرِضت سابقا على حيّ العجمي في مدينة يافا، بالإضافة إلى رفعها عن مدينة رهط في النقب.

تمديد إغلاق أحد أحياء عرعرة النقب لاستمرار تفشّي كورونا

توضيحية من الأرشيف

صادقت اللجنة الوزارية لمنع انتشار كورونا (كابينيت كورونا)، في البلاد، على إعلان حيّ "2" في عرعرة النقب، "منطقةً مغلقة"، فيما تقرر رفع التقييدات التي فُرِضت سابقا على حيّ العجمي في مدينة يافا، بالإضافة إلى رفعها عن مدينة رهط في النقب.

ومن المقرّر أن تدخل القرارات حيّز التنفيذ عند الساعة الثامنة من صباح غدٍ الجمعة، وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الأول من تموز/ يوليو، الذي يوافق يوم الأربعاء المُقبل.

ووفقًا للقرار، سيمنع خروج الأهالي من هذه المناطق، إلا العمال للوصول إلى أماكن عملهم والعودة منها؛ وللطلاب الذين يجرون امتحانات بجروت، بالإضافة إلى منع تجمهر أكثر من 10 أشخاص.

أثناء دخول الإغلاق في رهط حيز التنفيذ (أرشيفية)

ويأتي قرار تمديد إغلاق أحد أحياء عرعرة النقب، بعد وقت وجيز من إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، أن عدد المُصابين بالفيروس في البلاد، قد بلغ 22400، بينهم 309 وفيّات، منذ بداية الجائحة، فيما وصل عدد المصابين بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، إلى 668 شخصا.

وقالت القناة الإسرائيلية "12"، إن عدد من المُصابين في آخر 24 ساعة، هو الأعلى في يوم واحد منذ أوائل نسيان/ أبريل الماضي.

وذكرت الوزارة أنه من مجمل الإصابات هناك 52 وُصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما وُصفت حالة 47 من بينهم بالخطيرة، يخضع 29 من بينهم للعلاج بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعيّ.

وأوضحت أن 16007 أشخاص تماثلوا للشفاء، فيما بلغ عدد المُصابين الحاليين بالفيروس إلى 6084.

وأوضحت القناة "12" أن الحكومة كانت قد أعلنت حظرًا على مغادرة المنازل لأغراض غير ضرورية، حينما بلغ عدد المُصابين بالفيروس 677 شخصا في يوم واحد، مُشيرة إلى أن الحكومة، ما تزال لم تفرض "قيودًا عامة"، باستثناء المناطق التي تُعتبر "حمراء".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال الخميس الماضي، إن "المرض يتصاعد مجددا. ولن نفتح المرافق الاقتصادية أكثر"، مضيفا أنه "لا شك أننا سنطالب بلجم المرض، فانتشاره يتصاعد مجددا. وسننفذ الخطوات المطلوب من أجل ضمان لجم هذا التصاعد، وبضمنها إغلاقات تنفسية. وسنفرضها فورا".

واعتبر نتنياهو أنه "لا يوجد بديل سوى تغيير سلوك الجمهور، وإلا سنضطر لاستخدام وسائل حازمة، وسنوقف الانفتاح وسنعمل الآن بأية طريقة منن أجل ضمان إنزال الدالة".

أما مدير عام وزارة الصحة الجديد، البروفيسور حيزي ليفي، فقد قال حينها: "إننا في خضم كفاح شديد ضد وباء كورونا، الذي يتطلب منا أداء قاسيا ومهنيا واجتماعيا واقتصاديا".

واعترف مدير العام وزارة الصحة المنتهية ولايته، موشيه بار سيمان طوف، بأنه خلال مواجهة كورونا "ارتكبنا أخطاء، وكان بإمكاننا إشراك جهات أخرى في اتخاذ القرارات". وأضاف أن "موجة ثانية ليست قضاء وقدر، وهي مرتبطة بالسياسة والاستعدادات. ورغم أننا عرفنا الكثير عن كورونا، لكننا لم نتعلم شيئا".

التعليقات