09/07/2020 - 21:04

نتنياهو وكاتس يعلنان عن خطة اقتصادية لمواجهة آثار كورونا

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزير الماليّة، يسرائيل كاتس، الخميس، عن خطّة اقتصاديّة جديدة للعام المقبل لمواجهة آثار فيروس كورونا الاقتصاديّة.

نتنياهو وكاتس يعلنان عن خطة اقتصادية لمواجهة آثار كورونا

من تظاهرة احتجاجيّة ضد الأوضاع الاقتصادية (أ ب)

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزير الماليّة، يسرائيل كاتس، الخميس، عن خطّة اقتصاديّة جديدة للعام المقبل لمواجهة آثار فيروس كورونا الاقتصاديّة.

وتنصّ الخطّة على إدخال منحة ماليّة لـ400 ألف عاطل عن العمل الأسبوع المقبل، ومنح أخرى للمصالح التجاريّة خلال أسبوع من تقديم الطلب، بالإضافة إلى تمديد دفع استحقاقات البطالة حتى حزيران/يونيو 2021.

بالإضافة إلى دفع منح لمن تجاوزت أعمارهم الـ67 عامًا حتى نهاية العام الجاري، ومنح للمستقلّين حتى 15 ألف شيكل مرّة كل شهرين لمن تراجع دخله السنوي بـ40%، ومنح للمصالح التجارية الكبيرة.

كما قرّرت الحكومة الإسرائيلية إعفاء كل مصلحة تجارية تراجع دخلها بـ60% من دفع ضريبة المسقّفات، الأرنونا.

وتنصّ الخطّة أنه "من فُصل منذ كانون ثانٍ/يناير الماضي سيكون مستحقًا لمستحقّات البطالة. ستتوفّر مرونة للمصالح لإخراج عمّالها إلى عطلة غير مدفوعة وإعادتهم بناءً على موجات المرض".

وأقرّ نتنياهو بأنه ارتكب خطأ بإلغاء التقييدات التي فرضت في آذار/مارس الماضي إثر تفشّي فيروس كورونا، وقال "بنظرة إلى الوراء، كجزء من التجربة والخطأ، يمكن القول إن المرحلة الأخيرة كانت مبكرة كثيرًا".

وكان سينتهي في الثلاثين من حزيران/يونيو الحالي سريان القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، في إطار أنظمة الطوارئ، بدفع مخصصات بطالة لمئات آلاف العاملين، الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويذكر أنه بسبب أزمة كورونا، وبهدف كبح انتشار الفيروس، اتخذت الحكومة قرارات بإغلاق قسم كبير من المرافق الاقتصادية والمحال التجارية، ما أدى إلى إخراج قرابة مليون شخص من عملهم إلى إجازة بدون راتب. ومنذ بداية العودة إلى النشاط الاقتصادي، في 19 نيسان/أبريل الماضي وحتى اليوم، عاد 360 ألف شخص إلى عملهم، ولكن في موازاة ذلك تم إخراج 128 ألف شخص آخرين إلى إجازة بدون راتب، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة.

وتفيد معطيات مؤسسة التأمين الوطني ومصلحة التشغيل بأن عدد العاطلين عن العمل بعد أزمة كورونا تضاعف مرات عما كان عليه قبل الأزمة، وأظهرت المعطيات ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل خاص في المجتمع العربي.

ففي الناصرة، على سبيل المثال، كان عدد العاطلين عن العمل قبل أزمة كورونا 1073 شخصا، وارتفع العدد بعد الأزمة إلى 10,171 شخصا. وفي كفر قاسم ارتفع عدد العاطلين عن العمل من 131 شخصا إلى 2387 شخصا، وفي باقة الغربية من 323 إلى 3092 عاطلا عن العمل.

التعليقات