إيران: حريق في ميناء بوشهر واحتراق 7 سفن على الأقل

اندلع حريق في ميناء بوشهر جنوبي إيران اليوم، الأربعاء، أدى إلى احتراق 7 سفن على الأقل، بجسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين إيرانيين.

إيران: حريق في ميناء بوشهر واحتراق 7 سفن على الأقل

صورة من المكان تناقلتها وسائل إعلام إيرانية

اندلع حريق ضخم في حوض لبناء السفن في ميناء بوشهر بجنوب غرب إيران، ما ألحق أضرارا بعدد من السفن التي يجري بناؤها، لكنه لم يسفر عن ضحايا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقال الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي "إيريب نيوز" إن "حريقا كبيرا ضرب مصنع السفن ‘ديلفار كاشتي بوشهر‘" ما أدى إلى انبعاث سحابة من الدخان الأسود تغطي المدينة.

ولم يكشف عن سبب الحريق، فيما أوضحت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء ما زالوا يعملون للسيطرة على الحريق.

وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا)، أن النيران اشتعلت في ثلاث سفن على الأقل في ميناء بوشهر، بينما قالت وكالة "تسنيم" للأنباء إن الحريق أتى على ما لا يقل عن سبع سفن شراعية مخصصة للصيد. وأكدت الوكالة أن الحريق لم يسفر عن سقوط ضحايا.

ونشر الموقع الإلكتروني للتلفزيون صورا تظهر فيها سيارة إطفاء وعدة رجال يرشون المياه على ثلاث سفن لصيد السمك، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول رسمي إيراني قوله إن "الحريق اندلع في معمل صناعة القوارب في بوشهر وأسفر عن احتراق 7 قوارب".

وتضم محافظة بوشهر محطة الطاقة النووية التي تحمل اسمها وهي الوحيدة في البلاد حتى الآن. وهي تنتج ألف ميغاواط من الكهرباء. وتقع محطة الطاقة على بعد عشرين كيلومترا من المدينة.

وتشهد إيران منذ نهاية حزيران/ يونيو الماضي، سلسلة تفجيرات هزت عدة مواقع في محيط منشآت عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز النووية، في تفجير يعد الأعنف، استهدف مشروع تطوير أجهزة الطرد المركزي الإيراني.

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران لا تستبعد أن الهجوم كان نتيجة لعمل تخريبي من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل الولايات المتحدة. فيما أشار مسؤولون آخرون إلى أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.

في المقابل، قال مسؤولون أميركيّون وإسرائيليّون إن إستراتيجيّة مشتركة جديدة لمواجهة إيران بدأت بالظهور، وإنها تتّجه إلى التصعيد خلال الفترة المقبلة وصولا إلى الانتخابات الأميركيّة، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة.

كما كشفت الصحيفة في تقريرٍ نشرته يوم الجمعة الماضي، أعدّه مراسلون أمنيّون بارزون للصحيفة هم دافيد سانغر وإيريك شميط ورونين برغمان تفاصيل جديدة عن هجمات نطنز، التي رجّحت أن تأثيرها أكبر بكثير من الانطباع الأولي عن الهجوم. وبحسب الصحيفة فإنّ القنبلة شديدة القوّة ربّما وضعت قرب خطّ للغاز داخل المنشأة، لكنّ الصحيفة لم تستبعد فرضيّة وقوع هجوم سيبراني أدّى إلى تفجيرات في خطّ الغاز.

التعليقات