24/07/2020 - 13:04

تقديرات الجيش الإسرائيلي: حادثة الجولان ليست ردًا من "حزب الله"

تقديرات الجيش الإسرائيلي: إطلاق النار في الجولان ليس ردًا من "حزب الله" | ترجيحات بأن الدفاعات الجوية السورية أطلقت تجاه مسيّرة إسرائيلية | تضرّر منزل وسيارة في مجدل شمس

تقديرات الجيش الإسرائيلي: حادثة الجولان ليست ردًا من

من المكان (ناشطون سوريّون)

تقديرات الجيش الإسرائيلي: إطلاق النار في الجولان ليس ردًا من "حزب الله" | ترجيحات بأن الدفاعات الجوية السورية أُطلقت تجاه مسيّرة إسرائيلية | تضرّر منزل وسيارة في مجدل شمس


تضرّر مبنى ومركبة في الجولان المحتل، اليوم، الجمعة، جراء شظايا قذائف أطلق من داخل الأراضي السورية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلية.

وذكر المراسل العسكري للقناة 12 إن قذائف مضادة للطائرات أطلقت باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيليّة، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل في منطقة مجدل شمس.

ويقدّر الجيش الإسرائيليّ أن الحادثة "ليست ردّ ’حزب الله’" على مقتل أحد عناصره في دمشق، بحسب ما ذكر المراسل العسكري للقناة 13، أور هيلر.

وذكر موقع "واينت" أن إطلاق النار جرى من قرية الخضر المقابلة لمجدل شمس، وزعم أنّ "إسرائيل أحبطت في الماضي نشاطات لـ’حزب الله’ اللبناني في العام الأخير"، ورجّحت أن "من المحتمل أن يكون الإطلاق ردًا على مقتل أحد عناصر الحزب بدمشق جراء غارة إسرائيليّة، الإثنين الماضي"، بينما رجّح موقع "واللا" أن تكون الشظايا نتيجة لصواريخ مضادة للطائرات أطلقت تجاه مسيرة إسرائيليّة.

إذ ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري أنّ "المضادات الجويّة تتعامل مع هدفٍ معادٍ حاول الدخول إلى أجواء بلدة القنيطرة قادمًا من الجولان المحتل"، يرجّح أنه طائرة إسرائيليّة مسيّرة.

وأعلن المجلس المحلّي في مجدل شمس عدم إصابة أي شخص جرّاء الشظايا.

وتأتي هذه التطوّرات في ظل الحذر الإسرائيلي على الحدود، إثر مقتل ناشط "حزب الله"، الإثنين الماضي.

وأمس، الخميس، دفع الجيش الإسرائيلي بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان، بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

ووفقا للمتحدث العسكري، فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل "الكتيبة الثالثة عشرة" في لواء "غولاني" لمساندة "فرقة الجليل"، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب على ضوء "التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله". وسيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.

وعلى الرغم من الاستنفار والدفع بالجنود إلا أن الحياة ستستمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال دون أي تقييدات، فيما سيواصل المزارعين العمل دون أي قيود، بحسب ما أفاد الجيش.

التعليقات