26/07/2020 - 19:23

مخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى قبرص واليونان و"دول خضراء"

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعليمات إلى وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، في الشروع بإعداد مخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى كل من قبرص واليونان وغيرها من "الدول الخضراء" ذات الوضع الوبائي منخفض الخطورة التي يسمح بالسفر منها وإليها.

مخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى قبرص واليونان و

مطار بن غوريون فارغًا (أرشيفية- أ ف ب)

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعليمات إلى وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، في الشروع بإعداد مخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى كل من قبرص واليونان وغيرها من "الدول الخضراء" ذات الوضع الوبائي منخفض الخطورة التي يسمح بالسفر منها وإليها.

وجاء في بيان صدر عن وزارة المواصلات أن ريغيف أوعزت للفرق المختصة بوضع مخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى قبرص واليونان وغيرها من الدول الخضراء بـ"أسرع ما يمكن"، وذكرت ريغيف أن نتنياهو منحها الضوء الأخضر لذلك.

ولفتت التقارير إلى أن جهات الاختصاص في كل من وزارة المواصلات وسلطة المطارات وسلطة الطيران المدني، تعقد اجتماعا مع المسؤولين في وزارة الصحة ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي لوضع مخطط تتلائم مع المعايير الصحية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلي أن أبرز ما تنص عليه المبادرة الأولية التي أعدها المختصون في وزارة المواصلات، هي إخضاع القادمين إلى البلاد للحجر الصحي المنزلي لمدة 5 أيام على الأقل، فيما يتعين على القادمين من "مناطق حمراء" إجراء فحص كورونا قبل القدوم إلى إسرائيل.

وكان الاتحاد الأوروبي قد استثنى إسرائيل من قائمة الدول التي يسمح بدخول مواطنيها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، ووضع الاتحاد الأوروبي "قائمة حمراء" للدول التي يمنع على مواطنيها الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وتضم الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وروسيا والسعودية وتركيا.

كما لم يرد اسم إسرائيل في قائمة الدول التي نشرتها بريطانيا لإعفاء القادمين إليها من الحجر المنزلي لمدّة 14 يومًا بدءًا من 10 تموز/يوليو الجاري، واقتصرت على دول من الاتحاد الأوروبي، غالبًا.

وذكر تقرير صحافي أن السلطات الإسرائيلية تعتزم إقامة مختبر فحوصات للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد في مطار بن غوريون (اللد)، لتمكين شركات الطيران من استئناف رحلاتها الجوية، وسط توقعات بأن يصدر قرار بهذا الشأن في الأيام المقبلة.

ومنذ آذار/ مارس الماضي، قيدت الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير حركة الرحلات الجوية، ضمن التدابير المتخذة لمنع تفشي كورونا. وتسبب تقييد حركة الطيران بأضرار مادية غير مسبوقة لشركات الطيران الإسرائيلية، وإخراج المئات من العاملين في المطارات وشركات الطيران إلى عطلات غير مدفوعة الأجر.

التعليقات