إصابات كورونا في عين ماهل تصل إلى 124

وصل عددُ الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، في عين ماهل، إلى 124 إصابة، اليوم الإثنين، بحسب ما أعلن المجلس المحلي.

وقال المجلس في بيان، إن "حجم الاستهتار القائم لدى المواطنين في البلدة أدى لارتفاع عدد المصابين لـ124 إصابة".

وذكر أن "الملفت أكثر هو ظاهرة عدم التزام بعض المصابين أنفسهم تجاه من حولهم"، مشيرا إلى أن "بيوتا بأكملها أصيبت بالعدوى بسبب مصاب فيها ويعرف أنه مصاب! ومع ذلك، لم يلتزم الحجر داخل بيته ولا التقيد بالإجراءات الوقائية، وهذه ظاهرة تكررت مؤخرا أكثر من مرة".

وأضاف المجلس: "لا يعقل هذا الاستهتار وهذا التهاون حتى من قبل بعض المصابين أنفسهم".

وطالب المجلس، الأهالي، بالالتزام بالتقييدات لمجابهة الفيروس قائلا: "نرجوكم ثم نرجوكم أخذ الأمر على محمل المسؤولية جميعا، على جميعنا الالتزام معافين ومصابين، وخصوصا المصابين أن يلتزموا الحجر بعيدا عن ذويهم".

وكان المجلس المحلي في عين ماهل، قد أعلن مساء يوم الأربعاء الماضي، عن إغلاق شامل لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من مساء الخميس الماضي، حتى فجر أمس الأحد، وذلك في ظل ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس.

واتخذ المجلس قرار الإغلاق في أعقاب اجتماع طارئ عقد اليوم، بحضور رئيس المجلس المحلي، أحمد حبيب الله، وبمشاركة أعضاء لجنة الطوارئ في البلدة، وأطباء من العيادات المحلية لصندوفي المرضى "كلاليت" و"مؤحيدت".

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مدينة قلنسوة 423، اليوم، وعدد المتعافين 22، وبهذا تصدرت قلنسوة البلدات العربية من حيث عدد الإصابات بجائحة كورونا.

وأقيمت غرفة طوارئ وتحكم في قلنسوة، وناشدت كافة الأهالي بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة حرصا على سلامتهم.

وقال رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، إنه "في ظل الازدياد المطرد والمقلق بحالات الإصابة بفيروس كورونا في بلدنا العزيز، وبالرغم من أن التوجيهات الوزارية والتي توصي بالاستمرار بفتح المرافق المسموح بمواصلة العمل بها ومن ضمنها المخيمات الصيفية، إلا أنه ومن صلاحياتي كرئيس بلدية قلنسوة ولحرصي على صحة سكانه وأبنائه قاطبة، ولقرب عيد الأضحى المبارك، والأيام القليلة المعدودة التي تبقت لإنهاء المخيمات الصيفية، وتماشيا مع رغبة لجان الأهالي وتوصيات الجهات الطبية، فإننا نوصي بإغلاق جميع المرافق حسب القانون ومن ضمنها وقف العمل بالمخيمات الصيفية، بدءا من اليوم الإثنين".