الأناضول: إرسال قوات مصرية إلى سورية دعما للنظام

الأناضول: النظام المصري أرسل خلال الفترة الماضية، قوات مسلحة إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمالي سورية، لدعم النظام السوري، وذلك بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

الأناضول: إرسال قوات مصرية إلى سورية دعما للنظام

(أرشيفية - أ ف ب)

أرسل النظام المصري خلال الفترة الماضية، قوات مسلحة إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمالي سورية، لدعم النظام السوري، وذلك بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر عسكرية قالت إنها "موثوقة".

وقالت المصادر إن نحو 150 جنديا مصريا دخلوا إلى سورية قبل أيام عبر مطار حماه العسكري، وانتشروا لاحقا في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي؛ ما نفاه المرصد السوري لحقوق الإنسان، لاحقًا.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما تلك القوات في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.

وبحسب المصادر فإن الجنود المصريين يتحركون في المناطق المذكورة إلى جانب المجموعات المسلحة التابعة لإيران وبالتنسيق معها.

ولفتت المصادر إلى أن الجنود المصريين بأسلحتهم الخفيفة انتشروا على خطوط الجبهة في محيط مدينة سراقب ضد فصائل المعارضة السورية.

ويأتي وصول الجنود المصريين تزامنا مع حشود للمجموعات التابعة لإيران وقوات النظام على خطوط التماس مع فصائل المعارضة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن "مصادر موثوقة"، أنه "لا صحة لما يتم ترويجه من قبل ‘الأناضول‘ حول إرسال الحكومة المصرية لعشرات الجنود المصريين إلى سورية، للقتال إلى جانب قوات النظام والمليشيات الموالية لها".

وأشارت الوكالة التركية الرسمية إلى ازدياد انتهاكات المجموعات المسلحة المدعومة من إيران وقوات النظام لوقف إطلاق النار.

كما أرسلت الميليشيات المسلحة التابعة لإيران، تعزيزات عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد شمالي سورية، بحسب ما نقلت "الأناضول" عن مصادر محلية.

وأفادت المصادر أن قافلة تعزيزات تابعة لمجموعات إيران انطلقت ليل الثلاثاء - الأربعاء من مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور القريبة من الحدود السورية العراقية.

وأضافت أن القافلة ضمت 300 مسلح، بجانب أسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات مصفحة وأخرى رباعية الدفع. وأوضحت المصادر أن وجهة القافلة هي ريف حلب الغربي الواقع ضمن منطقة خفضت التصعيد.

ولفتت إلى أن هذه التعزيزات هي الأكبر من نوعها منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين تركيا وروسيا في مارس/آذار الماضي.

التعليقات