31/10/2010 - 11:02

"عراق يا عراق".. صرخة تدوي في ايام قرطاج المسرحية

-

نجح المسرح العراقي في خطف الاضواء خلال فعاليات ايام قرطاج المسرحية التي اختتمت ليل السبت رغم مشاركته بمسرحية وحيدة هي "عراق يا عراق" التي استقطبت اهتمام الجمهور.

وهذا العمل المسرحي الذي اخرجه العراقي جواد الشكرجي عبارة عن صرخة استنجاد واستغاثة واستنهاض لهمم العراقيين مستوحاة من قصائد الشاعر العراقي الراحل بدر شاكر سياب.

ورغم عرضها في مناسبتين فان مسرحية (عراق يا عراق) اجتذبت جماهير غفيرة غصت بها قاعة المونديال ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من ايام قرطاج المسرحية.

واجتمعت خلال المسرحية الكلمة المستقاة من شعر سياب والشاعر العراقي المغترب عماد جبار بالحركة والتصميمات الراقصة التي جسدها الممثل طه سلمان معبرا بذلك عن مأساة العراق بعد غزوه.

ولعل أكثر المشاهد المأسوية تجلت حين صعد الشكرجي على الركح بالزي العسكري العراقي صارخا ثائرا (لماذا يخونون) في اشارة ضمنية الى تخلي العرب عن العراق.

وعلق احد النقاد قائلا إن ماسي العراق تجمعت في مسرحية نطق فيها الشعر.

ويذكر أن الشكرجي كان قد أحرز عام 1999 جائزة أفضل عمل مسرحي بمسرحيته "الجنة تفتح أبوابها متاخرة" في أيام قرطاج قبل أن يتم سحب المسابقة منذ الدورة الماضية.

واختتم عرض "تتويج الربيع" من فرنسا الليلة الماضية دورة المهرجان المسرحي الذي واجه انتقادات كبيرة بسبب إلغاء المسابقة المميزة للتظاهرة منذ نشأتها.

وكان مدير المهرجان محمد ادريس قد قرر الغاء المسابقة ورفض في مؤتمر صحفي أن يكون الفنان المسرحي "حصان رهان".

وبرزت أيضا خلال الدورة الحالية لايام قرطاج مسرحيات "عالحاجز" من فلسطين و"فوضى" من سوريا و"هوى وطني" من تونس.

التعليقات