31/10/2010 - 11:02

أخ غير شقيق لاوباما ينشر رواية في الصين

-

أخ غير شقيق لاوباما ينشر رواية في الصين
ظهر الاخ غير الشقيق للرئيس الامريكي باراك أوباما على نحو نادر يوم الاربعاء في جنوب الصين حيث يعيش منذ سبع سنوات ليروج لراوية يقول انها تستند الى طفولته المعذبة مع أب متعسف.

وابتعد مارك أوكوث اوباما نديساندجو الذي يحمل اسم الوالد الراحل للرئيس اوباما عن الاضواء منذ ظهرت تقارير العام الماضي انه يعيش ويعمل في شينتشين جنوب الصين التي تبعد نحو ساعة بالقطار عن هونج كونج.

وبعد أن تهرب مرارا من وسائل الاعلام جاء أول ظهور علني كبير لنديساندجو ليطلق روايته الاولى قبل أقل من أسبوعين من أول زيارة يقوم بها الرئيس الامريكي للصين.

وبينما قال ان عمله الذي يحمل اسم "من نيروبي الى شينتشين" رواية خيالية فقد بدأها قبل نحو عشر سنوات كسيرة ذاتية "تعكس الكثير من التجارب في حياتي الشخصية كطفل نشأ في كينيا" ومن بين ذلك علاقة مضطربة مع والده.

وقال نديساندجو للصحفيين في مؤتمر صحفي في مدينة جوانجتشو القريبة " اعتادت أمي القول ان ابي رجل رائع لكنه لا يتمتع بالذكاء الاجتماعي."

وتابع "اتذكر أوقاتا في منزلي كنت أسمع فيها صرخات وأسمع أمي وهي تتألم." وكانت والدته الامريكية الجنسية روث ثالث زوجات والده.

وأضاف نديساندجو النحيف الذي يشبه الرئيس اوباما "كنت متحجر القلب لسنوات بعد أن رأيت ما عانته أمي."

وتدور الرواية حول ديفيد الذي قام برحلة الى الصين عام 2001 مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول مدفوعا "بحب مفعم لامرأة صينية جميلة ويتيم صغير" وتعكس الرواية زواج نديساندجو بشابة صينية وعمله الخيري من أجل الايتام في الصين.

وكان نديساندجو أقل صراحة بشأن علاقته بأخيه الشهير وقال انهما على اتصال وان سيرة ذاتية كتبها ولم يعثر لها على ناشر بعد ستحكي بصورة أكبر عن خلفيتيهما العائلية وعلاقتهما.

وأضاف "نحن أسرة ..أحب أسرتي." وقال عن أخيه الذي أصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة "انني فخور بأخي اوباما".

وتخصص 15 بالمئة من عائدات الكتاب الذي يصور غلافه شجرة ذابلة وسط خلفية حمراء للاعمال الخيرية.

وقال نديساندجو الذي تحدث بلكنة أمريكية "أريد أن أعرف ككاتب وليس لقرابتي بالرئيس."


(رويترز)

التعليقات