31/10/2010 - 11:02

أطفال منطقة الساحل يعاهدون مواصلة دعم المسجد الأقصى

أطفال منطقة الساحل يعاهدون مواصلة دعم المسجد الأقصى

أقيم على أرض ملعب كرة القدم في جسر الزرقاء يوم السبت الماضي المهرجان الرياضي للأطفال المشاركين في "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" شارك فيه ما يزيد عن 250 طفل من منطقة الساحل، مدينة حيفا والخضيرة وقرى جسر الزرقاء، الفريديس، عين حوض وعسفيا ودالية الكرمل.
وقد بدأ الأطفال بالتوافد برفقة أهلهم من الآباء والأمهات منذ الصباح، حيث توزع الأطفال الى فرق على مستويين المستوى الأول صف البستان والأول، والمستوى الثاني من صف الثاني الى السابع.
وتوزعت على أنحاء الملعب 10 محطات رياضية تضمنت العابا رياضية مختلفة مثل: إصابة الهدف، كرة القدم، كرة السلة، النط في الكيس، حواجز، وغيرها. وكان على كل فريق أن يجتاز العشرة مراحل وقت كل مرحلة ثلاثة دقائق، وكانت المنافسة بين الفرق أيها يجمع نقاطا أكثر في العشر محطات، وعلى مدى الساعة والنصف تنقلت الفرق التي أطلق عليها إسم معركة من المعارك الإسلامية المشهورة أو إسم صحابي جليل بين المحاطات التي أطلق عليها إسم قرية من القرى المهجرة، وأدار الفقرة الرياضية الأستاذ حسان مسيعي من جسر الزرقاء، بمساعدة حكام ومنظمين من جسر الزرقاء والفريديس.
وتوزعت على أنحاء الملعب 10 محطات رياضية تضمنت العابا رياضية مختلفة مثل: إصابة الهدف، كرة القدم، كرة السلة، النط في الكيس، حواجز، وغيرها. وكان على كل فريق أن يجتاز العشرة مراحل وقت كل مرحلة ثلاثة دقائق، وكانت المنافسة بين الفرق أيها يجمع نقاطا أكثر في العشر محطات، وعلى مدى الساعة والنصف تنقلت الفرق التي أطلق عليها إسم معركة من المعارك الإسلامية المشهورة أو إسم صحابي جليل بين المحاطات التي أطلق عليها إسم قرية من القرى المهجرة، وأدار الفقرة الرياضية الأستاذ حسان مسيعي من جسر الزرقاء، بمساعدة حكام ومنظمين من جسر الزرقاء والفريديس.
بعد انتهاء فقرة الألعاب الرياضية ابتدأت الفقرة الاحتفالية والتي أدار فقراتها الشيخ أسعد قلق من حيفا، حيث رحب عريف الحفل بالحضور من الأطفال والآباء والأمهات ورئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش وبالمضيفين من جسر الزرقاء، وكذلك الحضور من مندوبي "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" وأعضاء ومندوبي "مؤسسة الأقصى" على رأسهم الشيخ علي أبو شيخة، رئيس مؤسسة الأقصى، والشيخ سامي حلمي، مدير المؤسسة.
هذا واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل محمد علي شوملي من الخضيرة تبعها كلمة ترحيبية من أطفال "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" في جسر الزرقاء ألقاها الطفل خليل سمير حرباوي جاء فيها: "أنا فرحٌ وفخور أننا جميعا ننتمي الى المسجد الأقصى باعتبارنا أطفالا يمكننا ان نقدم دعما وان كان متواضعا لأجل المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على قدسيته. ما أجمل هذا اللقاء على شرف المسجد الأقصى المبارك الذي بارك الله حوله وجعلنا الله من المرابطين والمدافعين عن قدسيته".
أما الشيخ مراد عماش، رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء، فقال "إن هذه القرية هي القرية المسلمة الوحيدة التي بقيت على الساحل"، وثمّن الجهود المبذولة لربط الأطفال بالمسجد الأقصى وأكد أن المهرجان الرياضي اليوم يؤكد هذا الالتفاف حول المسجد الأقصى، كما واعتبر هذا اليوم هو رسالة ترابط ومحبة وأخوة.
الفقرة الثانية كُرِّم فيها الأطفاٍل الذي جمعت حصالتهم أكبر مبلغ من النقود خلال العام الماضي في منطقة الساحل حيث حصل على هدية قيمة كل من الطفل محمد فواز بديع من جسر الزرقاء، الطفل عبد الرحمن الشوملي من الخضيرة ، الطفل محمد جابر أبو الهيجاء من عين حوض، الطفل محيي الدين مرعي من الفريديس والطفل إبراهيم خليل دروبي من عسفيا.
وقد أتبعت هذه الفقرة بعروض لعبة القوى " الكراتيه " قدمها أطفال من جسر الزرقاء بإرشاد مدرب الكراتيه الدولي صاحب الحزام الاسود " دان 5"، خليل دروبي من عسفيا.
ثم ألقى الاستاذ شحادة خمايسة مركز مشروع "صندوق طفل الأقصى المقدسات" كلمة قال فيها: "نلتقي بعد أن أدار الناس ظهورهم للمسجد الأقصى دولا وحكاما ومؤسسات وجاء هؤلاء الأطفال الذين يدخرون من مصروفهم اليومي نصرة للمسجد الأقصى، فأنتم أيها الأطفال مثل يحتذى به. نريد منكم أيها الأطفال الأعزاء أن تحملوا رسالة المسجد الأقصى لباقي الأطفال وتحدثوهم عن المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى وتشجعوهم للإنضمام إلى هذا المشروع، فأنتم سبّاقون للخير في مجالات كثيرة".
الطفل أحمد معين أبو الهيجاء قال: "يسرني أن أقف بين أيديكم اليوم لأتحدث بإسم أطفالكم الذين عاهدوكم أن يكونوا سندا للأقصى والمقدسات، وذلك من خلال ذلك الصندوق الذي تجمع فيه تلك الشواقل التي يعمر بها الأقصى والمقدسات لكن في هذا الموقف لا يشد اهتمامي وتفكيري الا أمر واحد وهو أن ارفع باسمي وباسم كل الأطفال الموجودين وغير الموجودين وباسم أطفال العالم كله تحية إجلال وإكبار للذي كان سببا في الإعلان عن هذا المشروع ألا وهو شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح، والذي لا ننسى أن ندعوا الله ان يفرّج كربه وإخوانه الذين يقبعون معه في غياهب السجون وان يرد كيد أعدائهم الى نحورهم".
الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء من الفريديس تحدث عن دور أطفال صندوق طفل الأقصى والمقدسات في الحفاظ على المسجد الأقصى في ظل الهجمة المسعورة من قبل المتطرفين اليهود والمؤسسة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والصمت العربي والاسلامي في المقابل وقال: "في هذه الايام التي تتراكم المآسي على المسلمين والمسجد الأقصى، وقفت الدول العربية والإسلامية وحكامها تتفرج على مأساة المسجد الأقصى ومحنته وهو يتعرض لكل الكيد ومحاولات نسفه وتحويله الى كنيس، وعصابات الإرهاب مدعمة بالحراس تقتحم المسجد الأقصى جهارا نهارا في هذا الظرف المذكور ما زال أخوتنا "رهائن الأقصى" معتقلون ويحاكمون لانهم رفعوا شعار "الأقصى في خطر". وفي مثل هذا الوقت جاء اطفالنا في صندوق طفل الأقصى والمقدسات ليقولوا، إن كنتم يا مسلمين تتخلون عن المسجد الأقصى فها انا الطفل أحمي بأموالي المسجد الأقصى، ها أنا الطفل أصرخ بوجوهكم أن قلبي كبير يعشق الأقصى ويزور الأقصى ويرتبط قلبه وروحه في المسجد الأقصى".

وفي ختام حديثه ناشد الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء الحضور بشد أزر المسجد الأقصى في هذه الأيام تحديدا بتكثيف شد الرحال، وتنظيم الرحلات المتتالية للمسجد الأقصى وحضور دروس العلم والتبرع بسخاء للمسجد الأقصى.

التعليقات