31/10/2010 - 11:02

أنفلونزا الخنازير: تسجيل أول وفاة بالمرض في إسرائيل والسعودية..

-

أنفلونزا الخنازير: تسجيل أول وفاة بالمرض في إسرائيل والسعودية..
أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، حادث الوفاة الأول في البلاد كنتيجة للإصابة بأنفلونزا الخنازير، الذي حصل يوم أمس الأول السبت في مستشفى "يوسيفطال" في إيلات.

وجاء أن المريض (35 عاما) وصل المستشفى وتبدو عليه علامات التهاب في الرئتين. وتبين من نتائج فحص وزارة الصحة أنه مصاب بفيروس H1N1.

كما جاء أنه تم إرسال الجثة إلى التشريح في معهد الطب "أبو كبير"، بناء على طلب المستشفى، وتبين، بحسب وزارة الصحة، أنه مصاب بالمرض.

يذكر أن مريضين قد أدخلا المستشفى، الأربعاء الماضي، بعد إصابتهما بالمرض، وقد وصفت حالتهما بأنها خطيرة. وعدا عن هذه الحالات فقد طرأ تحسن في الحالة الصحية لأربعة مرضى آخرين مصابين في المرض.

وبحسب وزارة الصحة فقد بلغ عدد الذين أصيبوا بأنفلونزا الخنازير حتى الآن ما يقارب الألف.أعلنت وزارة الصحة السعودية عن أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير، وقالت الوزارة إن مواطنا سعوديا من المنطقة الشرقية يبلغ من العمر ثلاثين عاما توفي يوم السبت.

وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن نشر تحديث لأرقام المصابين بفيروس إتش1 إن1 بعد أن اقترب العدد من ثلاثمائة دون أن تقدم تفسيرا
لذلك.

سجلت ثلاث دول عربية 35 حالة جديدة من إنفلونزا الخنازير في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة عالميا وتتهيأ دول أوروبية لتجريب مصل جديد.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 21 إصابة جديدة لقادمين من العمرة ومن دبي ومصر وسنغافورة ليرتفع مجمل الإصابات إلى 94.

وفي الأردن أعلن وزير الصحة نايف الفايز تسجيل 13 إصابة في منطقة عجلون ليرتفع عدد الإصابات الشهرين الماضيين إلى 66.

كما سجلت الجزائر حالة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 15.

وتوسع انتشار المرض في بلدان عربية وإسلامية ما جعل وزراء الصحة العرب يفرضون قيودا على المرشحين للحج والعمرة، فاستثنوا من تزيد أعمارهم عن 65 وتقل عن 12 وذوي الأمراض المزمنة.

وفي إيران سجلت إصابات لعائدين من العمرة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 23.

وفي الهند أعلنت إصابة أربعة من لاعبي منتخب المبارزة الهندي للناشئين ومدربهم بعد عودتهم من بطولة في سنغافورة الأسبوع الماضي.

وفي هونغ كونغ أعلن اكتشاف 190 حالة في 24 ساعة، وهو أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في يوم واحد.

أما في أوروبا، حيث بلغ عدد الإصابات 19 ألفا (أي سبع الحالات العالمية تقريبا) فتستعد حكومات لتسريع تجربة لقاح جديد دون اختباره على أعداد كبيرة كما جرت العادة.

وقالت وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنها تسرع عملية الموافقة على اللقاح الذي قالت دول مثل بريطانيا واليونان وفرنسا والسويد إنها ستبدأ العمل به بمجرد إقراره، وهو ما سيحدث ربما في أسابيع.

وحذر كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من خطر اللقاحات غير المجربة، قائلا "هناك مجالات يمكن أن ينشد فيها المرء الربح ربما، لكن هناك مجالات عليك ببساطة ألا تحاول أن تتكسب فيها".

وتجرب اللقاحات عادة في أوروبا على مئات الأشخاص لأسابيع أو أشهر، لكن الوكالة الأوروبية سمحت هذه المرة للشركات بعدم اختبارها على أعداد كبيرة، عكس الولايات المتحدة التي طلبت الأربعاء تطوع الآلاف لتجريب لقاح جديد في تجارب تبدأ الشهر المقبل.

أما في كندا حيث أصيب أكثر من عشرة آلاف شخص (توفي 55 منهم) فقد باتت مجموعات الشعوب الأصلية الأكثر تعرضا للخطر خاصة في أشهر الشتاء الطويلة القادمة، رغم عزلتها.

ففي حين بلغ المتوسط الوطني للإصابات 24 لكل مائة ألف ساكن، سجلت قبائل من الهنود الحمر في وسط كندا ثلاثة أضعاف هذا المعدل، حسب مجلة مكلينز.

وكان الحال أسوأ عند قبائل الإينويت في منطقة نونافوت حيث سجل متوسط يفوق بأربعين مرة المتوسط الوطني.

التعليقات