31/10/2010 - 11:02

اختتام برنامج تأهيل اقتصادي وتصنيع الغذاء في الجديدة المكر

-

اختتام برنامج تأهيل اقتصادي وتصنيع الغذاء في الجديدة المكر
تحت عنوان "المبادرات الإنتاجية النسائية وتصنيع الغذاء"، اختتمت الخميس الماضي جمعية "الأهالي – مركز التنمية الجماهيرية" بالتعاون مع المركز النسائي في الجديدة- المكر، البرنامج التدريبي النسائي لإقامة المبادرات الاقتصادية وفرع تصنيع الغذاء.

هذا البرنامج هو جزء من البرامج التأهيلية التي تقيمها جمعية "الأهالي – مركز التنمية الجماهيرية" ضمن مشروع "التنمية النسوية الريفية"، والذي يهدف إلى تعزيز الكفاءات النسائية المحلية في القرى العربية، من خلال التعريف بآليات إقامة وإدارة المصلحة بحيث تكون ذات عائد اقتصادي من ناحية، والتوجيه المهني لمجالات عمل بواسطة التدريب المهني في الفرع المعين، من ناحية أخرى.

هذا وقد تم اختيار فرع تصنيع الغذاء من قبل المجموعة لكونه أحد الفروع الآخذة بالنمو في السنوات الاخيرة كفرع إنتاج بيتي في المجتمع العربي، لما فيه استغلال المهارات النسائية، وتعزيزها بوسائل علمية وتوجيه تصنيعي.

ويشدد البرنامج على الآفاق التصنيعية للغذاء ومحاولة بناء مبادرات ذات أفق بحيث يمكن تطويرها مستقبلاً إلى مصانع صغيرة.

في أعقاب الدورة أشارت المشاركات إلى حدوث تغيير في أنماط استهلاكهن، بحيث ازداد اعتمادهن على الإنتاج البيتي وبدأن بالاستغناء عن العديد من الأغذية المصنعة.

حضر حفل الاختتام، إضافة إلى المشاركات، مجموعة من مزارعي قريتي الجديدة والمكر، وناب عن المجلس المحلي نائب الرئيس السيد خير أسدي، الذي رحب بالمشاركات وأكد دعم المجلس لاستمرارية المبادرة مستقبلاً.

كذلك حضر عن جمعية "الأهالي – مركز التنمية الجماهيرية" السيد مصطفى ناطور- مدير مشروع المزارعين العرب، كما وحضره مرشد الدورة مهندس الغذاء خالد أبو يونس.

وخلال حفل الاختتام قدم د. فتحي عبد الهادي، الخبير العالمي في الأشجار المثمرة، محاضرة حول موضوع الزيت والزيتون.

وتهدف جمعية "الأهالي – مركز التنمية الجماهيرية" من خلال هذه البرامج الى نشر التوعية الاقتصادية وتشجيع الإنتاج المحلي واستغلال الموارد والتجارة النزيهة المبنية على تشجيع المنتجين الصغار دون الشركات الكبرى والاحتكارية من ناحية أخرى، إضافة إلى أهداف الدورة المباشرة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه الاقتصادي آخذ بالتنامي في العالم ليواجه شراسة أنظمة العولمة، التي تهدّد الطبقات العاملة والمجتمعات الزراعية محدودة القدرات والموارد كمجتمعنا العربي.

التعليقات