31/10/2010 - 11:02

الأربعاء القادم: إضراب تحذيري في السلطات المحلية باستثناء التعليم

-

الأربعاء القادم: إضراب تحذيري في السلطات المحلية باستثناء التعليم
قرر رؤساء السلطات المحلية في الاجتماع الطارئ الذي عقدوه اليوم (الخميس) في مركز السلطات المحلية، الإضراب التحذيري يوم الاربعاء القادم (23 آذار) وذلك لمدة يوم واحد. وخلال هذا اليوم ستغلق السلطات المحلية مكاتبها بوجه الجمهور ولن تقدم خدمات بلدية وخدمات الرفاه الاجتماعي ولن تصدر رخص للمقاولين والتجار.

ويستثني الإضراب مساعدات في رياض الاطفال وخدمات جهاز التعليم المدني مثل نقل الطلاب وحراسة مؤسسات التعليم وتنظيف المدارس. وفي حالة عدم إحراز أي تقدم في الوعود التي قطعتها وزارة المالية مع مركز السلطات المحلية فستدرس إمكانية ضم هذه الخدمات للاجراءات المستقبلية.
وخول رؤساء السلطات المحلية قيادة النضال لمركز السلطات المحلية صلاحية تصعيد النضال بصورة تدريجية بهدف إجبار المالية الإيفاء بتعهداتها والحيلولة دون الوصول إلى وضع لا يتلقى معه عشرات الآلاف من مستخدمي السلطات المحلية رواتب عشية عيد الفصح العبري.

وقال رئيس مركز السلطات المحلية في إسرائيل، عادي إلدار، خلال الاجتماع إن رؤساء السلطات المحلية تعودوا على عدم تعهد المالية بالاتفاقات التي يتم التوصل إليها، مشيرًا إلى أن "المشكلة الحقيقية هي ان نقض الالتزامات يمس بصورة مباشرة بعشرات الآلاف من المستخدمين الذين لايتلقون رواتبهم بسبب فشل المالية".

ودعا الدار رئيس الحكومة شارون ووزير ماليته بنيامين نتنياهو، إلى عدم تضييع الوقت وتمرير ميزانية بديلة للاعتمادات التي فشل وزير المالية في الحصول عليها. وحذر رئيس مركز السلطات المحلية، "من مغبة المماطلة في تحويل الميزانيات بدلا من الاعتمادات التي فشل في الحصول عليها موظفو المالية، ما سيؤدي إلى عدم تلقي عشرات آلاف المستخدمين في السلطات المحلية لرواتبهم عشية عيد الفصح العبري". وأكد أن هناك متسعًا من الوقت أمام رئيس الحكومة ووزير المالية "ليستيقظا ويسعيا لتصحيح الوضع".

ودعا الدار نقابة العمال (الهستدروت) إلى "التوقف عن وضع العراقيل بوجه مسيرة اشفاء السلطات المحلية"، مضيفًا: "يجب أن تدرك الهستدروت بأن العراقيل التي تضعها في زيادة نجاعة العمل تضر بالدرجة الاولى بالمستخدمين أنفسهم ونتيجة هذا الموقف فأن السلطات المحلية لا تقوى على تطبيق خطط الاشفاء وهذا بدوره يؤثر على عدم تلقي السلطات للميزانيات المترتبة على تطبيق خطط الاشفاء وبالتالي عدم صرف الرواتب. وهكذا تجد نقابة العمال نفسها تمس بالجمهور الذي يتوقع منها ان تحافظ على مصالحه"، على حد تعبير إلدار.

التعليقات