31/10/2010 - 11:02

النائب واصل طه يثير تقاعس الشرطة في معالجة الجريمة في الوسط العربي

لجنة الداخلية في الكنيست تبحث أسباب إنتشار الجريمة* النائب واصل طه: جرائم قتل عديدة لم يكشف النقاب عن مرتكبيها في الوسط العربي

النائب واصل طه يثير تقاعس الشرطة في معالجة الجريمة في الوسط العربي
ناقشت لجنة الداخلية في الكنيست، اليوم (الاربعاء) تفشي ظواهر الجريمة في اسرائيل وأسبابها. وحضر الجلسة وزير الأمن الداخلي، غدعون عزرا، والمفتش العام للشرطة، كرادي.

وانتقد النائب واصل طه خلال حديثه عن أوضاع الجريمة في البلاد طرق تعامل الشرطة مع الجريمة في الوسط العربي، مؤكدا أن عمل الشرطة على أرض الواقع بحاجه الى مراقبة عليا من قبل مكتب الوزير وقائد الشرطة العام، لأن التحقيقات في مراكز الشرطة المختلفة، تتأثر بعوامل غريبة، بعيدة كل البعدعن موضوع التحقيق، بدليل أن جرائم عديدة قد حدثت في مدينتي عكا واللد وفي أماكن أخرى في البلاد، لم تستطع الشرطة الكشف عن مرتكبيها حتى يومنا هذا.

وقال طه ان هذا يدل على أن التحقيق في هذه الجرائم وصل الى مرحلة توقف عندها لأسباب غير معروفة خاصة لذوي الضحايا. وسأل النائب طه وزير الأمن الداخلي والقائد العام للشرطة عن اسباب وقف التحقيق في جرائم القتل التي وقعت في عكا؟ وعددها أحد عشر جريمة. و هل تم ذلك لأن الضحايا هم من العرب ؟! أم أن هناك أسباب أخرى؟!.

وأضاف طه مخاطباً وزير الأمن الداخلي، "من غير المعقول أن لا تعرف العديد من العائلات ما آلت اليه مصائر اولادها الذين اختفوا ولم يعثر لهم على أثر، مثل فوزي عواودة من كفركنا الذي اختفى منذ أكثر من سنتين، وكذلك خالد ابراهيم عجيني ورامز غازي عودة، من عكا، وآخرين غيرهم! وأضاف أن هناك حاجة ماسة للكشف عن هذه الجرائم، خاصة وأن الأمن الداخلي بأذرعه المختلفة يملك الآليات المتطورة للكشف عن المجرمين الذين ما زالوا يتجولون بحرية، وينتظرون فريسة أخرى لاشباع غرائزهم. وقال ان عدم الكشف عن هذه الجرائم يشجع على انتشار الجريمة اذا ما أضفنا الى ذلك عوامل الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تمر بها اسرائيل.

التعليقات