اليوم التاسع..

اعداد كبيرة من ابناء قرى الجولان المحتل توافدت الى خيمة الاعتصام تضامنا مع اضراب الاسرى في سجون الاحتلال

* صحيفة اللواء البيروتية وصحيفة النهار اللبنانية تجري اتصالات دولية لتغطية خيمة الاعتصام واضراب الاسرى
- وجه الشيخ فندي جمال الدين شجاع رسالة تضامن الى الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية تلاها عبر الهاتف خلال احتفال حاشد أقيم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وجاء فيها:

مشايخنا وإخواننا في هضبة الجولان الميامين

أحييكم باسم أهلكم وإخوانكم في خلوات البياضة ومنطقة حاصبيا ولبنان، مباركا موقفكم القومي العربي الاصيل الملتزم بالحق والكرامة وبشجاعة ورجولة في مواجهة الغطرسة والقهر والاحتلال، مباركا لكم أيضا باستعادة أرض الوقف وعودتها الى أصحابها الشرعيين تحت ظل مشايخنا حرسهم المولى وأعانهم· كما نحيي صمودكم ونحيي نخوتكم وتضامنكم مع أسرى الجولان الابطال وأسرى فلسطين الجريحة . نقول لكم ولأسرانا أنتم مصدر فخرنا وعزنا، أنتم حماة الارض والعرض، نحيي تضامنكم من أجل حرية سمير القنطار الذي هو كحسين مرشد مطلق الرصاصات الاولى في ثورة 1925 ثورة سلطان"..

" شرف لسمير وشرف لنا جميعا أن يكون هو البداية وأن يكون اليوم القضية وشرف أكبر أن يكون في النهاية، أيها الاخوة الاعزاء يا أبناء الجولان الابطال يا أبناء العروبة الاوفياء إعلموا وثقوا أن كل احتلال الى زوال، وهنا أذكركم بنداء القائد العربي الكبير وليد جنبلاط الذي دعا دروز فلسطين الى رفض الخدمة في جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه موقف أهلكم وإخوتكم في لبنان العروبة وسوريا الصمود وجولان العزة وتذكروا أن أشد ساعات الليل ظلمة أقربها الى طلوع الفجر·

* وكانت مناسبة وجه عبرها الزميل حسين حديفة باسم جريدة "اللواء" رسالة تضامنية مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي كما حيا الوقفات البطولية المشرفة من قبل أهلنا في الجولان وفلسطين المحتلة بوجه العدو الاسرائيلي ومخططاته العدوانية·

* زيارة الهيئة الدينية الروحية في الجولان الى خيمة الاعتصام
وصل في ساعات المساء الى خيمة الاعتصام في الجولان المناضل والمفكر العربي الدكتور عزمي بشارة حيث تحدث امام حشد كبير من المعتصمين داخل وامام الخيمة، واشاد بنضال اسرى الجولان ونضال الحركة الوطنية الاسيرة التي تناضل من اجل الحياة والهواء والشراب والطعام والعلاج في وقت انعدمت تقريبا هذه المكونات في سجون الديمقراطية الاسرائيلية ، منوها الى طبيعة حكام اسرائيل الفاشية وتحدث عن الوضع السياسي في المنطقة معتبرا آن التصريحات التي اوردها رئيس الاركان الاسرائيلي مؤخرا ما هي الا ذر الرماد في العيون، مشيرا الى آن قيادات اسرائيل المتلاحقة لم ترفض الانسحاب وانما من اجل المسلومة على تنازلات من سوريا لكسر صمودها في وجة هذا الزحف الامبريالي الصعهيوني في المنطقة واكد الدكتور عزمي على قناعته آن الجولان ستعود الى حضن الوطن الام سوريا. وتوجه الى عائلات وذوي الاسرى بالتحية والتقدير على صمودهم وصبرهم الكبير في معركة الحرية هذه معتبرا آن قضية الاسرى لن تبقى ملفا مغلقا ما دام هذا النضال اليومي والمتواصل يمتد من الجولان الى فلسطين ولبنان والاردن ودمشق .

* د.جمال زحالقة :

- " نحن نتعامل مع عصابات تربت على السادية والزعرنة في إشارة الى ماضي وزير الشرطة هنيغبي

- " آسرانا سيحطمون هذه العنجهية لانهم طلاب حق إنساني عادل. هذه الخيمة خيمة حرية ".

-" ليست غريبة عنكم ايها الأهل الأحرار في الجولان السوري المحتل"

* المحامي، سعيد نفاع ( رئيس ميثاق المعروفيين الاحرار ) :

-" زرت سمير القنطار قبل اسبوع هذا الانسان سيكسر جلاديه وينتصر عليهم انه قائد فذ يستطيع رسم المستقبل الحر لشعب حر"

الأهل الكرام في جولاننا الحبيب:

تتواصل رحلة النضال والكفاح العربية السورية في جولاننا الأشم، في اشد محطاتها التحررية. تتجسد فيها معاني البطولة والكبرياء، فقبل عشرة أيام تجددت آيات الفخر والعطاء من قلب زنازين الموت الإسرائيلية. حين أعلنا بكل شموخ وكبرياء عن قرارنا بخوض معركة هي من اطهر واشرف المعارك الوطنية والقومية، معركة اخترنا فيها الموت في سبيل حياة عز وفخار وكبرياء.معركة فرضت علينا، بعد آن قررت حكومة الفاشيين الإسرائيلية قتلنا وإذلالنا وأهانتنا وتحويلنا إلى مجرد أرقام بشرية، وكم مهمل في الحياة، نعم أيها الأهل الشرفاء فانتم خير قوم تدركون معاني هذا الذل، تاريخكم الناصع، ماضيكم المجيد، هو نبراسا لنا ولكل حركتنا الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية.

ان هبتكم المباركة في التضامن معنا ، وخوضها بكل تفاصيلها الأليمة من خلال خيمتكم المباركة. خيمة الاعتصام والتضامن السورية في الجولان المحتل، هو مصدر قوة وفخر لنا في معركتنا الطويلة من اجل حياة حرة كريمة.

أيها الأهل .. أيها الشيوخ الإجلاء.. أيها الرفاق..والرفيقات ..أيها الأطفال في جولاننا الحبيب..يا ذوي الأسرى الصابرين..من مجدل شمس كان القرار.. آن جولاننا عربي سوري،وسيبقى عربيا سوريا، وما هذا التزامن العضوي برفع العلم العربي السوري الأبي في ساحة سلطان الأطرش، ليحتضن انتفاضة أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الصهيوني الغادر التي تستمر لليوم العاشر، في اطهر واشرف محطة من محطات نضالنا الوطني والقومي، التي تغطي سماء دمشق وبيروت والقدس والجولان وكل فلسطين. فهبوا آيها الأحرار لنصرتنا واعلوا صوتنا عاليا، وافضحوا وانشروا ممارسات هذا المحتل وأعوانه من أفراد الشرطة وخاصة أولئك المارقين والمنحطين من الحراس والجنود من أبناء جلدتنا في فلسطين الذين يتفنون في اذلالنا وإهانتنا بافحش الأساليب والوسائل ألا أخلاقية.

أيها الأهل :
بورك يومكم، وبوركت وقفتكم، وبورك قراركم، في انتزاع السيطرة على هذا الصرح الوطني من أيدي المحتلين وعملائهم في المجلس المحلي العميل الذي استخدم كمركز
الاعتقال والتعذيب والإسقاط على مدار سنوات مضت من عمر كفاحنا الوطني ضد المحتلين في جولاننا الحبيب.

بوركتم أيها الصامدين. وبورك صوتكم ووحدتكم ومواقفكم المشرفة

تحية إليكم في خيمة الاعتصام في هذا اليوم الوطني الكبير من الرز نامة الكفاحية السورية.

تحية إلى شعبنا في الجولان والوطن آلام سوريا

وتحية مفعمة بالحب وصدق الانتماء إلى قيادتنا العربية السورية متمثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

تحية ومن خلالكم إلى الأهل في لبنان في خيمة الحرية خيمة سمير القنطار. والى الأهل في فلسطين .

نعم لالام الجوع ولا والف لا لالام الركوع والخنوع
أبناءكم أسرى الحرية .

أسرى الجولان العربي السوري في سجون الاحتلال
24/8/2004