31/10/2010 - 11:02

حريق في مصنع "كوفّولك" في رمات حوفاف في النقب

-

حريق في مصنع
شب حريق مساء اليوم (الأربعاء) في مصنع "كوفّولك" لتصنيع المواد المستعملة في الأدوية وغذاء الحيوانات، في رمات حوفاف في النقب.

وقال الناطق بلسان رمات حوفاف، موشيه ديّان، إن الحريق الذي شب نحو الساعة 9:30 مساء اليوم في المصنع - وهو بملكية أمريكية - تحت السيطرة وإنه لم يؤد إلى أضرار بيئية.
وكان الحريق شب في موقع إعداد إضافات كيماوية لطعام الحيوانات في المصنع. وقد هرع إلى المكان طاقم المصنع الذي سيطر على الحريق.

وقالت الناطقة بلسان شرطة النقب إنه لم يكن داع لإغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة الصناعية، كون الحريق لم يكن في موقع كيماوي.

وفي السياق نفسه، نشر المجلس الكيماوي الصناعي "رمات حوفاف" تقرير جودة الهواء والأرض والأودية الكامل في منطقة رمات حوفاف وفي القرى المحاذية لها. وكان المجلس الإقليمي قد قام مؤخرًا بإجراء فحص لجودة الهواء في قرية وادي النعم العربية غير المعترف بها، المحاذية لمنطقة رمات حوفاف، ويبدو أن الفحص الذي جرى لأول مرة، كان بمناسبة حضور وزير الجودة للمنطقة واتمام تقرير "الواقع البيئي في منطقة رمات حوفاف 2004".

ويزعم التقرير أن هناك إرتفاعا ملحوظا على جودة الهواء مقابل انخفاض ملموس في حجم التوث البيئي الكيماوي، وتلوث الأرض والأودية المحاذية لمنطقة الصناعية الكيماوية.

ويشمل التقرير أكثر من ألف فحص لجودة الهواء قامت بها وحدة جودة البيئة بين السنوات 1998 حتى 2004، واحدة منها فقط في القرية العربية المجاورة، كما تم النشر في موقع "عرب 48" مؤخرًا.

وتم ضم تقارير مفصلة لرجال الاكاديميا والبحث، الذين تناولوا قضية المياه الجوفية، في منطقة رمات حوفاف ومياه الفيضانات من رمات حوفاف وإلى الناحية الغربية من المنطقة. وأدعى القائمون على التقرير، أنه "يفصل بشفافية تامة المعطيات التي تعبر عن الواقع البيئي في منطقة رمات حوفاف".

وقال غيورا ميوحاس، الرئيس المعين لمجلس صناعي رمات حوفاف، إن "المعطيات المشجعة التي تظهر في التقارير هي تثبت مدى اهتمام المجلس الصناعي بقضية جودة البيئة، وتعطيه دفعة للمضي قدمًا في هذه الجهود"، على حد تعبيره.

التعليقات