شكوى في الشرطة الإسرائيلية ضد مدير لواء الجنوب في وزارة جودة البيئة لتقاعسه في قضية مصانع رمات حوفاف

قدم رئيس مجلس "رمات نيجف" الإقليمي، شموئيل ريفمان، شكوى في الشرطة الخضراء، ضد مدير لواء الجنوب في وزارة جودة البيئة، اريك بار ساديه، في قضية ما أسماه "تقاعسه في قضية علاج المصانع الكيماوية في رمات حوفاف".

وادعى ريفمان في شكواه إن بار ساديه تقاعس كثيرًا في قضية علاجه للمواد الكيماوية السامة في رمات حوفاف، وفي علاج المواد الكيماوية الصادرة عن هذه المصانع والتي أثبت الاستطلاع الصحي لوزارة الصحة إنها تشكل خطرًا على حياة السكان وتمس بصحتهم.

واستعان ريفمان بتقرير مراقب الدولة (54ب)، حول وجود تقصير مستمر يمس حياة نحو 300 ألف مواطن عربي ويهودي في المنطقة.

وقال ريفمان إن بار ساديه "لم يقم بعلاج مكثف وفعال ضد المصانع الموجودة في رمات حوفاف في جنوب إسرائيل، من أجل إيقاف التلوث والروائح، وهو علاج يقع ضمن صلاحياته وفقًا للقانون"، على حد قوله.

وطالب ريفمان بتقديم لائحة اتهام ضد بار ساديع وكل المتورطين معه.

وفي نفس السياق، تم يوم الثلاثاء الماضي الشروع في بناء تمثال احتجاجي أمام المصانع الكيماوية في رمات حوفاف طوله 16 مترًا وزنته 350 طن. وقد قام بتصميم التمثال الفنان اليهودي اميليو موغيلنر.

وكان موغيلنر بدأ بصب الباطون في بناء تمثاله الاحتجاجي، بالرغم من عدم حصوله على جميع تصاريح البناء من وزارة الداخلية بعد. وقال الفنان "لكل طفل الحق في تنفس الهواء النقي والمياه النقية وأن يعيش على أرض نقية من المواد الكيماوية".

وقد قام الفنان بتشكيل وجه لإنسان ثم قام بصب الباطون في القالب. وسيقوم الفنان بعد شهرين برفع القالب وحينها سيظهر وجه لإنسان ينظر إلى منطقة رمات حوفاف.