31/10/2010 - 11:02

في اليوم العالمي لمكافحة "السكري" جمعية الجليل تحذر من انتشار المرض

-

في اليوم العالمي لمكافحة
في اليوم العالمي لمكافحة مرض السكري في العالم، 14/11، حذرت جمعية الجليل- الجمعية العربية للبحوث والخدمات الصحية- من استمرار انتشار المرض في الوسط العربي، ودعت المؤسسات الجماهيرية في القرى والمدن العربية للعمل على رفع مستوى التوعية في المجتمع العربي لمنع انتشاره والحد منه قدر الإمكان.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه يصادف اليوم الثلاثاء اليوم العالمي لمكافحة مرض السكري في العالم، حيث يُعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة والخطيرة حيث يؤثر بشكل كبير على نمط حياة المريض، وفي حالة عدم الوقاية قد يؤدي إلى حالات وفاة، خاصة وأن مرضى السكري معرضون لأمراض القلب والكلى والأوعية الدموية، وفقما تؤكد ذلك الفحوصات والأبحاث الطبية.

وفي بيان صادر عن جمعية الجليل، بهذه المناسبة، أشار إلى أن الجمعية تقوم بدورها وعلى مدار السنة بالعديد من الفعاليات والنشاطات المختلفة في القرى والمدن العربية. وتشير إلى أن الإحصائيات والأبحاث الأكاديمية والطبية تظهر أنه في العام 1999 بلغ عدد الوفيات نتيجة مرض السكري في الوسط العربي في البلاد 275 شخصاً، منهم 134 رجلاً و 141 امرأة.

كما جاء أن نسبة مرضى السكري في الوسط العربي تساوي 8,3% من المجتمع العربي، أي أكبر بمرة ونصف عنها في الوسط اليهودي حيث يصل هناك لنسبة 5,7%. والجدير بالذكر أن نسبة الإصابات بالأمراض المختلفة والوفيات عند الأطفال أكبر في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي.

وبحسب البيان يعتبر مرض السكري السبب الرابع للموت عند الرجال العرب بعد أمراض القلب، السرطان والحوادث، في حين يعتبر السبب الثالث عند النساء بعد أمراض القلب والسرطان.

وبحسب توقعات منظمة الصحة العالمية فإن نسبة مرض السكري آخذة بالازدياد ويتوقع ازدياد عدد الإصابات من 120 مليون مريضاً إلى 250 مليوناً في سنة 2025.

كما جاء في البيان أنه بالرغم من قانون تأمين الصحة الوطني الذي يضمن الحقوق المتساوية بتلقي العلاج لجميع المواطنين، إلا أننا "نلمس أن وزارة الصحة وصناديق المرضى لا تولي المرض وانتشاره في الوسط العربي الإهتمام الكافي".

وأضاف البيان أن جمعية الجليل تعمل جاهدة على رصد التمييز وجمع المعلومات والتقارير في الوسط العربي، بعدة مجالات ومنها الصحة، والعمل على تصحيح التمييز والغبن الحاصل من خلال عدد من الفعاليات كالعمل على تعديل القوانين القائمة وتقديم إقتراحات لقوانين جديدة، المرافعة القانونية وتجنيد الأموال من صناديق خيرية لإقامة مشاريع لتطوير الوعي الصحي.

وتنفذ الجمعية في هذه الأيام مشروع تثقيفي لمرضى السكري في مدينتي الطيبة وطمرة.

التعليقات