31/10/2010 - 11:02

لائحة اتهام ضد سخنيني بتهمة بيع أرض غيره عن طريق تزييف الوثائق والمستندات

" المتهم ورفاقه قاموا بالبحث عن "أخوين" يتقمصان شخصية الأخوين أبو رحمه لبيع أرض تابعة لهما، وبعد العثور على شخصين مناسبين قاما بتزييف بطاقات هوية بأسماء الأخوين"

لائحة اتهام ضد سخنيني بتهمة بيع أرض غيره عن طريق تزييف الوثائق والمستندات
قدمت نيابة لواء حيفا لائحة اتهام ضد مأمون خلايلة (37) من مدينة سخنين، بتهمة بيع أرض غيره بعد القيام بتزييف وثائق ومستندات بهذا الخصوص.

وجاء في لائحة الاتهام انه في كانون الثاني 1999 اتصل خلايلة بكل من أحمد شبلي ومروان حجير وليؤور حين ومحمد خطيب-خوميني، ورامي عاطف ابراهيم وجمال أبو نمر للقيام بصفقة بيع أراض في منطقة كريات-آتا تابعة للمواطنين العربيين بطرس وحنا أبو رحمه، بدون معرفتهم أو موافقتهم.

وقام المتهم ورفاقه بالبحث عن "أخوين" يتقمصان شخصية الأخوة أبو رحمه، وبعد العثور على شخصين مناسبين قاما بتزييف بطاقات هوية بأسماء الأخوين، إلا أنه حين عرف الشخصان - محمد حطبه ووليد غيث - أن هويتيهما زيفتا من أجل بيع أراض، قاما بتمزيق بطاقتي الهوية رافضين أن يكونا طرفًا في هذا الأمر.

وقد توجه شبلي وخلايله ومروان إلى المواطن الأردني محمد دويري، الذي مكث في إسرائيل بدون تصاريح، واقترحوا عليه أن يتقمص شخصية احد الأخوين في حين يتقمص شبلي شخصية الأخ الثاني، مقابل مبلغ مالي، فوافق هذا الشخص على العرض. وقد وصل دويري وشبلي إلى مكتب المحامي منشيه بصري في حيفا ووقعا أمامه على توكيل بنقل كل حقوق الأخ بطرس إلى شقيقه حنا. وبسبب كون بطرس توفي في نوفمبر 1996 فقد زيّف المتهم التاريخ بصورة تراجعية على الوثيقة ليكون التوكيل من يوم 2-3-1990.

وبالفعل بدأت المجموعة بالبحث عن مشتر حتى وصلوا إلى بولس جاد الذي اشترى الارض مقابل 650 ألف شيكل. وحين أرادوا تسجيل الأرض طالبهم المحامي بأمر ورثة ونقل الملكية في الطابو، فاستمر شبلي وخلايله، وفق ما جاء في لائحة الاتهام، بعمليات التزييف لختم محام وكذلك ختم الكنيسة الكاثوليكية.

وبعد هذا التزييف قدم شبلي أمر طابو جديد يقول أن الأرض تابعة لحنا أبو رحمه. في 11-3-1999 التقى خلايلة وشبلي مع دويري ومروان في حيفا، ووصلوا إلى مكتب المحامي شاي تويستر، الذي يبدو أنه شك في أمرهم، فكان أن وقع المواطن الأردني، الذي تقمص شخصية حنا أبو رحمه، على بيع الأرض - ومن هناك وصل إلى المعتقل مع الآخرين.

وجاء في التهمة الثانية أنه في سبتمبر 1998 اتصل خلايلة مع آخرين، بينهم شبلي وخوميني ومروان حجير، ببيع أرض لطفي زريق، حيث بدات القضية بادعاء انهم يريدون بناء محطة وقود على ارضه، وهم بحاجة إلى صورة عن بطاقة الهوية، ومن هناك إلى دائرة تسجيل الأراضي ووصلوا إلى المحامي سمير الحاج، الذي تأكد انهم مزيفون فأتصل بالشرطة ولكنها لم تصل فتركهم يغادرون مكتبه.

ولم يكتف خلايلة بذلك بل قام مع رفاقه ببيع التوكيل المزيف مقابل 130 ألف شيكل. وقد نجح المتهم ورفاقه في نهاية المطاف ببيع الأرض مقابل 652 ألف شيكل في قرية الرينه.

وفي القضية الثالثة نجح المتهم ببيع أرض ليلى جروس، وشرعوا بتزييف وثائقها ومستندات في الطابو، من أجل بيعها.
أما في القضية الرابعة فقد حاول المتهم ورفاقه بيع أرض تابعة لصبحي لحام، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك.

التعليقات