أصيب سبعة فلسطينيين في أعقاب اقتحام قوات خاصة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء على المصلين بالضرب.
وذكرت مصادر فلسطينية أن سبعة مصلين نقلتهم سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة بعد إصابتهم جراء اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية عليهم.
وقامت قوات الاحتلال بفتح باب المغاربة لإدخال مستوطنين، وهذا أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر في رمضان ويشكل خرقًا للاتفاق مع الأوقاف، التي اعتبرت هذا العمل تغييرًا للواقع المتبع في رمضان، وقام المصلون بالاحتجاج على هذه الخطوة.
ومع احتجاج المصلين، قامت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى، واشتعلت الأوضاع بعد إطلاقهم وابلًا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي، وقاموا بضرب المصلين بوحشية، واعتقلوا أربعة منهم فيما أصيب آخرون.
وقال الشيخ عمر إنه 'فوجئنا باقتحام المستوطنين، وتم إطلاق الأعيرة النارية واعتقال أربعة مصلين، بينهم 3 مسلمين أجانب'.
وتفيد التقارير الواردة من المسجد الأقصى أن توترا شديدا يسود الحرم القدسي صباح اليوم.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان اعتقال أربعة مصلين، وزعمت أنهم أخلوا بالنظام وترتيبات دخول غير المسلمين للحرم.
اقرأ/ي أيضًا | القدس المحتلة: المستوطنون يجددون اقتحاماتهم للأقصى
وأضافت الشرطة أنها نشرت قوات كبيرة في أنحاء القدس المحتلة وحولها، مشيرة إلى أنها ستسمح للمستوطنين بالدخول إلى الحرم.
التعليقات