أصيب عدد من سكان قرية زلفة، في منطقة وادي عارة، جراء تحطم طائرة بدون طيار تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية في القرية ظهر اليوم، الثلاثاء.
وقالت مصادر طبية إن 25 شخصا بينهم 13 طفلا بينهم خمسة أطفال أصيبوا جراء استنشاقهم الدخان الناجم عن تحطم الطائرة التي سقطت على منزل، ما تسبب باحتراقه وسيارة خصوصية كانت جاثمة أمام المنزل.
وهرعت إلى القرية قوات إنقاذ، بينها قوات إخماد حرائق وطواقم إسعاف أولي.
جبارين: كادت تقع كارثة
وقال إبراهيم جبارين من زلفة، لـ'عرب 48'، إنه 'في البداية سمعت صوت طائرة يقترب شيئا فشيئا ثم سمعت دوي انفجار قوي جدا، في البداية شعرت بخوف شديد، خرجت أتفقد بيتي ولم أعثر على شيء، بعد ثوان معدودة سمعت صراخ الجيران وتبين أن الطائرة أصابت منزل جارنا، كادت تقع كارثة'.
وأضاف أنه 'ذهبنا مسرعين إلى المنزل المصاب، رأينا مشهدا مخيفا حيث الدمار والحطام وألسنة اللهب في المنزل. انهار يقف المنزل واحترقت سيارة، والتهمت ألسنة النيران الطائرة. نقلنا أكثر من 10 إصابات من المنزل ومحيطه، غالبيتها كانت نتيجة الذعر والخوف من دوي الانفجار، وعدة إصابات اختناق متوسطة'.
وأكد أنه 'اتصلنا بالإسعاف والشرطة والإطفاء، وقد تأخرت سيارات الإطفاء قليلا، ربما بسبب الشوارع الضيقة في القرية وغير المهيئة لدخول سيارات كبيرة. سوف ندرس في جلسة في المجلس هذا الأمر لإيجاد طرق بديلة في حالات الطوارئ، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين'.
وقال أحد سكان القرية إن 'تحطم الطائرة أسفر عن إصابات طفيفة جراء استنشاق الدخان في المنزل الذي اصطدمت به الطائرة'.
وأضاف أن 'المشهد كان مخيفا، ولحسن الحظ لم تقع كارثة، والحديث حول أضرار بالمنزل ومحيطه في الحي'.
وقال مواطن آخر في زلفة إن 'تحطم الطائرة في القرية كاد أن يتسبب بكارثة، وتسبب الحادث بحالة من الخوف بين أهالي القرية'.
يذكر أن الشرطة منعت الأهالي من الاقتراب إلى محيط المنزل. وسادت أجواء من الخوف بين السكان في أعقاب تحطم الطائرة واصطدامها بالمنزل.
التعليقات